سيدي بوزيد: طريق 'الخروبة' تنغّص حياة سكان القمامدية

عبر عدد هام من سكان منطقة  "القمامدية" المحاذية لمدينة سيدي بوزيد من الناحية الجنوبية عن تذمرهم من الحالة الكارثية التي أضحت عليها الطريق غير المعبدة "الخروبة" المؤدية إلى المدرسة الإبتدائية "الضيعة" الواقعة على مسافة مئات الأمتار من الحي السكني "النوامر" بمدينة سيدي بوزيد.

وتحولت الطريق منذ أشهر حسب ما نقله مراسل موزاييك بالجهة، إلى مصب عشوائي لفضلات الإسطبلات والمواشي النافقة والفضلات المنزلية المتنوعة على طول مسافة نحو  كيلومترين ( 2 كم ) مما تسبب في إنتشار الروائح الكريهة في المنازل والأماكن المحاذية لها ( الطريق )  مخلفة مخاطر صحية على التلاميذ الذين يستعملون هذا الممر من وإلى مقاعد الدرس بالمدرسة الإبتدائية بالجهة وعلى حياة المتساكنين حواليها من جهة أخرى .

كما تحولت أجزاء كبيرة من الطريق إلى مصب لفضلات البناء مما تسبب في غلق مجرى وادي "العودة" الذي يقطع متوسطها مع إنتشار الناموس والكلاب السائبة وأصبحت مصدر إزعاج وقلق للعابرين والمتساكنين.

وطالب عدد من مستعملي الطريق من سكان منطقة القمامدية ومناطق الجوار بتدخل بلدية سيدي بوزيد الشرقية لجهر هذه الطريق ورفع الفضلات التي احتلتها وحولتها إلى ممر ضيق وإزالة الحواجز وفضلات البناء التي تعطل سيلان الوادي كلما أمطرت المنطقة في مرحلة أولى والتفكير في تعبيد هذا المسلك في مرحلة ثانية لتيسير حركة المرور هناك ووضع حد لظاهرة القاء الفضلات بطرق عشوائية والحفاظ على البيئة والمحيط.

* محمد صالح غانمي