القصرين: قاعدة بيانات لمربّي الماشية وللقطيع.. الأهداف والعراقيل

علمت موزاييك أن "تجربة نموذجية" لتعداد قطيع الماشية بمعتمدية سبيطلة من ولاية القصرين، قد انطلقت بالجهة، تحت إشراف فريق من دائرة الدراسات والإحصاء الفلاحي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين، وشملت مرحلة التعداد، بالتنسيق مع السلطات المحلية والمصالح الفلاحية بسبيطلة، 3 عمادات من 14 عمادة بالمعتمدية المذكورة.

تجربة نموذجية في كل ولاية

من جهة أخرى، علمت موزاييك، أن عملية "تعداد القطيع" موزعة على كل ولايات الجمهورية، عبر اختيار معتمدية من كل ولاية كتجربة نموذجية، تليها مرحلة تقييم و"استخلاص للدروس"، قبل مرحلة التعداد الفعلي جهويا ووطنيا.

قاعدة بيانات للقطيع والمربين الفعليين لحوكمة توزيع الأعلاف لكن..

ويعتبر الهدف الأساسي لتعداد قطيع الماشية، الحصول على قاعدة بيانات حول القطيع والمربين الفعليين لحوكمة توزيع الأعلاف، ولمكافحة التهريب والسوق السوداء، وللحفاظ على القطيع والمربي، ولتحديد مسالك المواد العلفية الموزعة بدقة، وفق ما علمت به موزاييك.

لكن إشكاليات عديدة تواجه هذه التجربة يتمثل أهمها  في كون "جزء من القطيع متحرك بين حظيرة الماشية والحقول، وبين الجهات، وعبر الأسواق والحدود"، إضافة إلى تشتت المربين، وكلفة العد لوجستيا وبشريا، في ظل معاناة المربين من قلة الأعلاف مع الشح المائي الذي تعيشه البلاد، وفق ما فسره خبراء لموزاييك، وهو ما يحتم على الدولة "مزيدا من المجهودات للمحافظة على الأمن الغذائي من خلال الحفاظ على ما تبقى من القطيع، لتوفير اللحوم الحمراء والحليب"، حسب المصادر ذاتها.