محطة باب بحر سوسة نقطة سوداء.. والتلاميذ أكثر المتضرّرين
تذمّر عدد من الأولياء والتلاميذ من اتخاذ الحزام الجانبي للمعهد الثانوي أحمد نورالدين المحاذي لسور المدينة العتيقة مكانا لمحطة التاكسي الجماعي باب بحر مشدّدين على ضرورة تطبيق القانون واسترجاع المكان الذي كان في الأصل مآوي سيارات وجزء منه كان مخصّصا للتاكسي الجماعي خط القلعة الصغرى سوسة.
يشار إلى أنّ 30 قاعة درس (طابق سفلي وعلوي) تطلّ على هذه المحطّة حيث تنتشر سيارات التاكسي الجماعي ويعمّ الضجيج ويتسرّب الكلام البذيئ و يجتاج التلوّث البيئ المكان في الوقت الذي يتطلّب سير الدرس وإجراء الامتحانات الهدوء التام والتركيز والإنصات.
كما تضرّر عدد من التلاميذ من البراكاجات حيث باتت المحطّة عنوانا لعدد من المنحرفين وخصوصا لمرتكبي النشل والسرقات رغم وجود كاميرات المراقبة المثبّتة بالمكان.
من جهته أوضح الكاتب العام لبلدية سوسة مراد بن سالم لموزاييك أنه تم تغيير مسار الطريق المذكور في الاتجاهين واعتماد المكان كنقطة لتجمّع كافة سيارات الأجرة التاكسي الجماعي وذلك بناء على مقترح بلدية سوسة ووالي الجهة في فترة الثورة كحلّ مؤقت إلى حين إيجاد البديل، غير أنّ العملية تعثّرت بسبب انعدام الحلول الحينيّة.
وأضاف بن سالم أنّ البلديّة بصدد دراسة هذا الإشكال ضمن برنامج التنمية الحضارية المندمجة مع الشريك السويسري وأيضا ضمن مراجعة التهيئة العمرانية بسوسة لإيجاد حلول أخرى تسرّع بنقلة المحطة وذلك عبر خلق فضاء تحت أرضي وإحداث مأوى سيارات في فضاء محطة السكك الحديدية مذكّرا بأنّه على ملك الدولة.
إيناس الهمّامي