تطوير المنظومات الفلاحية بسليانة: تأخرت المقاولات فتعطّلت المشاريع

تواصل المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بسليانة في إطار اشرافها وتنفيذها  لمشروع تطوير المنظومات الفلاحية سعيها لحل جملة من الاشكاليات العالقة إزاء تقدم عدد من مكونات المشروع  قبل موفى جوان 2025 تاريخ انتهاء الاشغال.

ووفق معطيات قدمتها المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية اثر زيارة  ممثلين عن الصندوق الوطني للتنمية الزراعية للجهة فإن عدة إشكاليات تعرقل تقدم انجاز عناصر المشروع، وأهمها تأخر عدد من المقاولات في عملية التنفيذ قبل انتهاء الآجال المطلوبة. 

وللاشارة فإن عناصر المشروع تشمل تهيئة عدد من المسالك الفلاحية بمعتمديتي الروحية ومكثر، الى جانب تهيئة عدد من المسالك الفلاحية بمعتمديات سليانة الجنوبية وكسرى وبرقو، إضافة الى إعادة تهيئة المناطق السقوية.

ومن جانبه أفاد منصف الهرمي المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بسليانة  أن تقدم أشغال مشروع جهر وادي زقيفة بمعتمدية الروحية بلغت 33 بالمائة وهي  تشهد نسقا بطيئا في الانجاز.

وأشار الى أن طلب العروض المتعلق بمعصرة سيدي حمادة بصدد التقييم ويتجه نحو إعادة الاعلام، نظرا لوجود اخلالات، فيما استكملت الدراسات الجيوتقنية لمعصرة كسرى بعد تغيير المكان الأصلي، وهو ما يتطلب دراسات تكميلية أخرى.

ويذكر أن المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بسليانة قدرت انطلقت  منذ 2017 في تنفيذ مشروع تطوير المنظومات الفلاحية من اجل التنمية المحلية بولاية سليانة لفائدة 14 الف عائلة تتوزع على 35 عمادة بجنوب الولاية بكل من معتديات الروحية ومكثر وكسرى وسليانة الجنوبية وبرقو ،بتكلفة جملية تقدر ب 90.6 مليون دينار بداية من جوان 2017 غاية جوان 2025.

نبيهة الصادق