تطاوين: وضع بيئي صعب.. ودعوات لإحداث مصب لمعالجة النفايات

أشرفت وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي المهداوي صباح اليوم الجمعة على جلسة المجلس الجهوي للبيئة بتطاوين تابعت خلالها عرضا حول الوضع البيئي بالجهة وأهم المشاريع البيئية ووضع منظومة التصرف في النفايات.

كما استمعت الوزيرة إلى تدخلات الحاضرين حول مختلف الإشكاليات البيئية المتعلقة بالمصبات العشوائية ووضعية محطة التطهير الوحيدة بالولاية وحول أبرز مشاريع التطهير والتصرّف في النفايات وتثمين المياه المعالجة، بالاضافة الى نقص موارد البلديات بالجهة لتتمكن من العناية بالبيئة وغياب مصب نهائي للنفايات.

وحذر الحاضرون من امكانية تفاقم الوضع البيئي بالولاية للاسباب السابقة ولاسباب اخرى على غرار الجفاف والتغيرات المناخية بالاضافة الى تواصل التلوث الهوائي والمائي بسبب الغازات المنبعثة من المصانع وفضلات الشركات المنتصبة بالجهة.

واقترح الحاضرون إحداث مصب نهائي لمعالجة النفايات وتطوير منظومة تثمين استغلال المياه المعالجة والتسريع في استكمال مشروع بعث شبكات تطهير في معتمديتي رمادة وذهيبة.

وأكدت وزيرة البيئة استعداد الوزارة للعمل المشترك مع كافة المتدخلين بهدف التعهد بالمشاريع المنجزة وصيانتها والحرص على استكمال المشاريع البيئية المبرمجة بولاية تطاوين، مبينة أهمية المشاريع المتعلقة بتثمين النفايات المنزلية. ودعت الى العمل على احداث وحدة لرسكلتها.

من جهته اكد المدير العام لديوان التطهير رصد 32 مليون دينار لتأهيل محطة التطهير الوحيدة بالجهة والترفيع في طاقتها من 7500 متر مكعب إلى 12 الف.