الحمامات: مواطنون يشتكون غلاء الأسعار وفقدان المواد الأساسية
عبّر عدد من التجار والمواطنين في مدينة الحمامات عن تذمرهم من مشقّة تحصيل مستلزمات العيش من مواد أساسية علاوة على ما وصفوه ب"انفلات الأسعار".
وقالت المواطنة سماح لموزاييك إن غلاء الأسعار أضر بمقدرتها الشرائية، إذ تتجاوز تكلفة فطور الصباح عشرين دينار يوميا وتناهز تكلفة الغداء 30 دينارا وهو ما اعتبرته ارتفاعا مشطا، فضلا عن صعوبة تحصيل هذه المواد من حليب وسكر وخبز من متجر الحي أو من المغازات العامة بسبب فقدانها وتفاوت أسعار بيعها في ظل ما وصفته بغياب الرقابة وفق قولها.
ووفق المتحدثة ذاتها فإن الوضع يزداد مشقة بقدوم العودة المدرسية وما تتطلبه من تحضيرات في ظل ارتفاع أسعار المواد المدرسية.
وأردف مواطن آخر قائلا، إن "المادة الأساسية المفقودة هي الأخلاق التي تجعل بعض الموزعين أو التجار يتسببون في غياب المواد الأساسية ولا يتوانون عن الترفيع في سعرها".
وأضاف المتحدث ذاته:"إنه لم يعد يعرف البلاد " مستنكرا فقدان مواد مثل المعجنات والزيت والسكر.
وقال مراد صاحب محل بقالة في الحمامات:"المعاناة التي يعيشها المواطن بحثا عن مواد أساسية نتقاسمها معه، نحن لا نتزود بسهولة بالبضاعة المطلوبة لعملنا اليومي، وأقوم بجولة على أكثر من ثلاثة تجار جملة وأكون محظوظا إن وجدت المطلوب.. أزمة فقدان المواد الأساسية متواصلة منذ أشهر وطالت مواد أخرى إضافة للسكر والبن والزيت والأرز والمشروبات الغازية واليوم لا نجد المعجنات والخبز".
سهام عمار