باجة: الفلاحون يشتكون من نقص ''الأمونيتر''.. ومندوب الفلاحة على الخطّ
أكّد رئيس الاتحاد الجهوى للفلاحة والصيد البحري في باجة، شكري الدجبي، اليوم الأربعاء 23 فيفري 2022، أن كمّيات سماد "الأمونيتر" المتوفّرة في الجهة غير كافية وأنّ الفلاح يلجأ إلى اقتنائها من كلّ أصناف المزوّدين بأسعار مرتفعة وطالب بتوفير الكمّيات المطلوبة قبل 15 يوما القادمة، معتبرا أنّ توفيرها بعد هذه الفترة لن يكون له جدوى بل أنّ من شأنه أن يضرّ بالمزروعات.
وأضاف أنّ الاتحاد وجّه نداء إلى وزير الفلاحة وإلى كلّ الهياكل المسؤولة لتوفير "الامونيتر" والأسمدة، منبّها إلى أنّ ""الفلاّح قام بكلّ المطلوب منه وأنّ من شأن عدم توفّر الأسمدة تقليص إنتاج الحبوب والأضرار بالموسم".
وأكّد محمد على الماجري رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة في تيبار، أنّه يوجد نقص فادح فى سماد "الامونيتير" في الجهة منذ بداية الموسم، قائلا إنّه كان من الضروري إعطاء دفعتين من هذه المادة لزراعات الحبوب فى هذه الفترة من الموسم لكن تمّ إعطاء دفعة واحدة، مطالبا بالتنسيق بين الدوائر الحكومية لتجنيب الفلاح توفير "الامونيتر" بأقصى الاسعار وهو ما من شانه ان يزيد في تكلفة الإنتاج.
وقال نور الدين الربعي فلاح في منطقة "قصر مزوار" أنّ الفلاح في هذه المنطقة التابعة لمعتمدية باجة الشمالية يعاني حاليا من نقص سماد "الامونيتر" ومن التلاعب بأسعاره شأنه شأن سماد "د. أ. ب"، حسب تعبيره.
وأكّد عبد الرؤوف الجزيري المندوب الجهوى للفلاحة بباجة، من جهته، أنّحاجيات الولاية من سماد "الامونيتر" قدّرت بــ 600 ألف قنطار وصلت منها إلى الجهة 320 الف قنطار وهو ما مكّن من إعطاء الدفعة الأولي من هذه المادة بنسبة 90 بالمائة، وأنّه يتوفّر حاليا 160 الف قنطار من "الامونيتر" وأن كمّيات اخري ستصل للجهة واعتبر ان وضع التزوّد بسماد "الامونيتر" في باجة مطمئن مقارنة بالسنة المنقضية.
وتجدر الاشارة إلى أنّ المساحات المبذورة حاليا من الزراعات الكبري في ولاية باجة تمثّل 203 الف هكتار من جملة 210 الاف هكتار مبرمجة.
(وات)