الكشف عن حرق العائلة الملكية لرسائل خاصة كتبتها ديانا قبل موتها
كشف كاتب السِّير الذاتية الملكية ''ويليام شوكروس'' أنّ الأميرة ''مارغريت'' الأخت الصغرى للملكة إليزابيث الثانية ''أمرت بالتخلّص من أكياس قمامة كبيرة مليئة بالأوراق الشخصية للأميرة الراحلة ديانا، لأنّها كانت خاصة جداً''.
وقال ''شوكروس'' ''إنّ الأميرة مارغريت حرقت رسالة ذات طابع شخصي للغاية كتبتها الأميرة ديانا إلى الملكة الأم، في محاولة منها لحماية التاج''، كما ''أحرقت آلاف الخطابات التي أُرسِلت إلى الملكة ووالدتها، بهدف حماية العائلة الملكية من التعرض لمزيد من الفضائح''.
وأضاف ''شوكروت'' ''كانت الأميرة مارغريت مشغولة بإحدى عمليات الفرز الدوري لأوراق والدتها، وبناء على أوامرها أُخِذت أكياسا كبيرة سوداء مليئة بالأوراق بعيداً، للتخلص منها بدلاً من إيداعها في الأرشيف الملكي كما هو متعارف عليه''، متابعا ''لا يوجد أي سجلٍّ لما فُقِد من أوراق لكن الأميرة مارغريت كشفت لاحقاً عن وجود خطابات مرسلة من أمير ويلز إلى الملكة إليزابيث من بين الأوراق التي تخلصت منها، لأنها كانت خاصة جداً... ومما لا شك فيه، فإنّ الأميرة مارغريت شعرت بأنها كانت تحمي والدتها وأفراد العائلة الآخرين مما تحويه هذه الرسائل.''
وأضاف ''يمكن تفهُّم الأمر رغم كونه مؤسفاً من وجهة النظر التاريخية... فقد كانت هناك مراسلات مكتوبة بين الأميرة ديانا والأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية...''.
وقال ''في رسالة تعود إلى جويلية 1992، كتب فيليب للأميرة ديانا قائلاً لم نحلم قط أنه قد يتركك من أجل ''كاميلا''، لا أستطيع أن أتخيل أن أي شخص عاقل يتركك أنت من أجل كاميلا''.
وتابع ''على الرغم من أن فيليب كان متعاطفا مع الوضع، فقد أوضح إلى ديانا أنه لن يدعها تورط في علاقات رومانسية جديدة فكتب لها موضّحا أنهم لن يوافقوا على أن يكون لأي شخص منهما عشيق... وفي رسالة أخرى قال إن ديانا مسؤولة جزئياً عن انهيار زواجها من الأمير تشارلز''.
(وكالات)