في اعترافات على سرير الموت:هكذا اغتال عميل الـ ''سي أي ايه'' بوب مارلي
كشف عميل سابق في وكالة الإستخبارات الأمريكية عن ضلوعه في اغتيال مغني الريغي الشهير الراحل بوب مارلي.
وكان يعتقد أن ما عجّل بوفاة بوب مارلي هو اصابته بمرض السرطان، لكن اعترافات عميل السي أي أيه السابق بيل أوكسلي لـ ''دايلي ستار'' البريطانية وهو على فراش الموت غيّرت المعطيات، حيث أكّد أوكسلي ضلوعه في اغتيال الفنان الجمايكي.
وأكّد في اعترافاته أنّ الحكومة الأمريكية طاردته طويلا و نظمت بين سنوات 1974 و1985 عمليات اغتيال على خلفيات ايديولوجية، وقد باءت محاولات استمالته لأحزاب سياسية في بلاده موالية للولاية المتحدة بالفشل.
بوب مارلي مثّل مصدر ازعاج بسبب تمكّنه من بث روح التمرد في عدد من دول العالم ولذلك تمّ اتخاذ قرار بتصفيته.
وجاء ضمن اعترافات أوكسلي أنّه قدم نفسه كصحفي بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية واسعة الإنتشار حتى يتمكّن من مقابلة مارلي، وخلال تلك المقابلة حمل هدية معه تمثّلت في حذاء رياضيا، وقد وضع داخله ابرة تحمل سمّا. وبمجرّد انتعاله أحسّ بوخز الإبرة ليسري السم حينها في جسمه وتبدأ رحلته نحو الموت الذي اختطفه من هذه الدنيا عن عمر 36 عاما في الحادي عشر من ماي سنة 1981.
وما ساعد اوكسلي على اتمام تنفيذ مخطّطه هوّ أن مارلي رفض العلاج بداع ديني.
بيل أوكسلي |