بسمة سوداني: التناصف مازال إشكالا في ذهن الأحزاب
قالت رئيسة رابطة الناخبات التونسيات بسمة السوداني في تصريح لموزاييك الخميس 13 فيفري 2020 إن مسألة التناصف لازالت تخلق إشكاليات والإيمان بها لم يترسخ في ذهن الأحزاب.
ولاحظت الرابطة أن رئيسات القائمات بلغن سنة 2011 نحو 7 بالمائة وفي سنة 2014 نحو 12 بالمائة في ما سجل سنة 2019 نحو 14 بالمائة كما تم ملاحظة أنه في الانتخابات البلدية مع التناصف العمودي فان رئاسة النساء للقائمات البلدية لم يتجاوز 30 بالمائ.
واعتبرت أن مشاركة المرأة كناخبة في الانتخابات التشريعية في 2019 بنسبة 46 بالمائة بينما في 2014 كانت في حدود 20 بالمائة فقط يثبت وجود وعي من النساء بضرورة المشاركة في الحياة السياسية .
وأضافت أنه إذا كان عدد المسجلات من النساء بلغ 49 % وكناخبة 46 % رغم الظروف القاسية التي تعيشها بعض النساء خاصة في المناطق الحدودية والريفية هو دليل على رغبة النساء في أن يكن فاعلات في هذا المسار السياسي الكامل حسب تصريحها خلال مؤتمر تقديم تقريرهم النهائي حول الإنتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2019 الذي تم إعداده بالتعاون مع فريق برنامج" من أجل ديمقراطية مندمجة وتشاركية في تونس.
أخطر التجاوزات إستغلال أطفال في حملات المطالبة بإطلاق سراح القروي
وبين التقرير استغلال الأطفال في الحملات الانتخابية وخاصة بدوائر أريانة والمهدية ومدنين والكاف وجندوبة وباجة مشيرة إلى ان أهم ما تم رصده من استغلال واضح للأطفال هو الزج بهم في حملات للمطالبة بإطلاق سراح المترشح للرئاسية، نبيل القروي، الذي كان وقتها موقوفا على ذمة القضاء.وأوصى التقرير، بضرورة تجريم كل أشكال التمييز التي تطال النساء في وسائل الإعلام بصفة عامة وتلك المتعلقة بالإعلام السمعي البصري خاصة وان المشهد الإعلامي يتجه نحو تغييب النساء المترشحات كما أن النساء الناشطات في الأحزاب او في القائمات المستقلة لم يكن لديهن نفس مدة التغطية في القنوات التفزية أو الإذاعية.
*هناء السلطاني*