languageFrançais

نواب: وزارة الشؤون الدينية يمكنها إحداث ثورة ثقافية.. وميزانيتها ضعيفة

اعتبر النائب عن كتلة الخط الوطني السيادي عبد الرزاق عويدات أنّ مسار 25 جويلية يحتاج إلى جملة من الإصلاحات من بينها "إصلاح الأنفس".

وقال إنّ وزارة الشؤون الدينية من أهم الوزارات التي يمكنها أن تحدث في تونس ثورة ثقافية على الكذب والنفاق والغشّ وترسيخ قيم الصدق والاخلاص وحب الخير للغير والعمل من أجله.

من جانبه، عبّر النائب عن الكتلة الوطنية المستقلة ظافر الصغيري عن صدمته من تضمين تقرير لجنة الحقوق والحريات المتعلق بمشروع ميزانية مهمة الشؤون الدينية عبارة "الجالية اليهودية بتونس"، معتبرا أنّ "الجالية" تعني اصطلاحا جماعة من الناس من وطن واحد يعيشون في وطن جديد، بينما اليهود التونسيين هم مواطنين تونسيين يتمتعون بكامل شروط المواطنة، وفق تعبيره.

ودعا الصغيري وزارة الشؤون الدينية إلى مزيد العمل على تثمين المعالم الدينية ثقافيا وسياحيا على غرار عديد بلدان العالم الإسلامي لدفع الامنية في البلاد، مشيرا إلى أهمية الاعتناء بالمعالم الدينية ذات الطابع الأثري على غرار جامع عقبة بالقيروان والزيتونة بتونس.

ضرورة إحداث صندوق لجمع التبرعات بشكل قانوني بالمساجد

من جهته، انتقد النائب عن كتلة الأحرار حسن الجربوعي ضعف مستويات تأجير القائمين على المساجد، داعيا إلى إحداث صندوق لجمع التبرعات بشكل قانوني بالمساجد حتّى تكون هذه المساجد منارة لدى المجتمع التونسي.

ودعا النائب عن كتلة الخطّ الوطني السيادي مسعود قريرة إلى اختصار فترة الحجّ إلى 10 أيام أو 15 يوما بهدف التخفيض في كلفة الحج التي باتت باهضة، وفق تقديره.

واعتبر النائب عن كتلة لينتصر الشعب نوري الجريدي أنّ ميزانية الشؤون الدينية لا تفي مطلقا بالمهام الموكولة للوزارة، بما يعطّل أعمالها في بعض الأحيان، في ظلّ الوضعية المتردية لمنح الاطارات المسجدية، وفقا لتقديره.

ودعا الجريدي إلى تعديل ميزانية مهمة الشؤون الدينية لأهمية هذه الوزارة ودورها العميق في تجفيف منابع التطرف والتكفير.

الحبيب وذان