المعهد الفرنسي بتونس: أولويات جديدة لـ2022 وبرنامج رمضاني ثري
قدم اليوم الثلاثاء، مدير المعهد الفرنسي بتونس هوبير تاردي جوبير المحاور الاستراتيجية للقطاعات المختلفة التي يشتغل عليها المعهد في تونس بالتعاون الوثيق مع الدولة التونسية على مختلف الواجهات على غرار التعاون التربوي والتعاون العلمي والجامعي التعاون على مستوى العمل الثقافي من خلال قطاع السينما والقطاع السمعي البصري والرقمي إضافة إلى التعاون الفني من خلال عديد المجالات.
كما تحدث مدير المعهد عن الانطلاق قريبا في أشغال المعهد الفرنسي في سوسة من خلال مقر جديد أوسع يحتوي على قاعة سينما حديثة ومكتبة رقمية وعديد الخدمات الجديدة.
من جهتها أكدت الملحقة للكتاب والمكتبات الرقمية بالمعهد الفرنسي بتونس سارة غربال لموزاييك ان الأولويات والتحديات للمعهد في تونس هي انية وعلى المدى الطويل أيضا.
تحديات تتمثل في وقف التدهور في ممارسة اللغة الفرنسية ودعم وتطوير الشبكات التعليمية والثقافية الفرنكوفونية إضافة إلى دعم القطاع الثقافي التونسي (مهنيين وجمهور) وخاصة الشباب في مختلف الولايات.
كما تتمثل أولويات المعهد في مواصلة دعم المجتمع المدني مع الأخذ بعين الاعتبار التطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية على المدى القصير.
دون التخلف طبعا عن التعاون مع الدولة التونسية لتحديث قطاع التربية والتعليم العالي والبحث وكذلك قطاع الوظيفة العمومية (الدولة والسلطات المحلية)
ولتحقيق هذه الأهداف تضع السلطات الفرنسية على ذمة المعهد الفرنسي بتونس ميزانية تقدر ب17 مليون دينار 52 بالمائة منها تخصص لقطاع التربية والتعليم.
نسخة ثانية من مشروع "يلا ب"
كما تحدثت غربال عن النسخة الثانية من مشروع "يلا ب" مختبر التربية الموجه لحاملي المشاريع في المجال الرقمي والذين يقترحون تطبيقات مبتكرة في مجال تعليم اللغات من خلال الألعاب اعتمادا على تقنيات مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز. مشروع مكن من إنشاء نوادي ثقافية ورقمية باللغة الفرنسية في مدارس عمومية وخاصة في جميع أنحاء البلاد التونسية.
ليالي رمضان...
منذ عديد السنوات دأب المعهد الفرنسي بتونس على تخصيص برمجة رمضانية متنوعة ستكون هذه السنة تحت عنوان ليالي رمضان لتلبية رغبات مختلف الشرائح التونسية في السهرات الرمضانية من خلال حكواتي وحفل غنائي وأنشطة ثقافية موجهة للأطفال في المكتبة الرقمية إلى جانب عديد الأنشطة الأخرى.
ناهد الجندوبي