اتحاد الفلاحين بالقصرين: زيت زيتون الجهة من الأجود في العالم
دعا رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالقصرين محمد الهاشمي الفارحي، شباب الجهة والشركات، للاستثمار في الزيتون، عبر مشاريع تحويل الزيتون إلى زيت، للانتقال نحو تحويل وتعليب وتصدير المنتوج في الجهة.
ولفت إلى أهمية التساقطات والعوامل المناخية وتأثيرها الإيجابي على جودة ووفرة الإنتاج وانعكاساتها الإيجابية على كلفته، ليكون زيت الزيتون في مستوى المقدرة الشرائية للمواطن.
وذكّر الفارحي في تصريحه لموزاييك، اليوم الإثنين 14 أكتوبر 2024، بأن ولاية القصرين تحتوي مساحات تُقدر بـ 85 ألف هكتار من الزيتون، وهو ما يعادل 8 ملاين شجرة زيتون، مع وجود توسعة، قد تمكن الجهة من احتلال المرتبة الأولى وطنيا في الإنتاج، وفق تقديره.
وأشار إلى أن الأمطار التي عاشت على وقعها ولاية القصرين مؤخرا قد ساعدت شجرة الزيتون وستحسن من جودة الإنتاج.
وتوجد في الجهة 35 معصرة، ولم يُحدد، إلى حدود الآن، عدد المعاصر التي ستفتح أبوابها للإنتاج، وفق المصدر ذاته.
وشدد الفارحي على أنّ قطاع الزيتون بالقصرين هو مجال واعد، بحصول عدد من معتمديات الجهة على "شهادة مصادقة لزيت الزيتون البيولوجي"، فضلا على حصول ولاية القصرين على "ميداليات عالمية تبيّن أن زيت زيتون الجهة هو من أجود زيوت العالم".
من جهة أخرى، قال رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالقصرين "إن الاتحاد بصدد مرافقة الفلاح وتوعيته في فترة تحضيراته لجني الزيتون، بالتنسيق مع الاتحادات المحلية بالجهة، من أجل المحافظة على الجودة".
يُذكر أن تقديرات إنتاج الجهة من الزيتون للموسم الفلاحي الحالي تناهز 70 ألف طن (14 ألف طن من زيت الزيتون).
وكانت 18 معصرة من أصل 35، قد فتحت أبوابها للإنتاج في الموسم الفلاحي المنقضي، في ولاية القصرين، في انتظار تحديد عدد المعاصر التي ستستقبل إنتاج الموسم الحالي مع بداية الجني، في شهر نوفمبر القادم.