ذوو الاعاقة بتطاوين...نعيش مصاعب وننتظر تجاوزها لكي ''نعيش''
يعيش ذوو الاعاقة بتطاوين صعوبات أثرت على نسق حياتهم اليومية و تسببت في حرمانهم من ممارسة حياتهم بصفة طبيعية.
عبدالله سنون، من ذوي الاعاقة وناشط بالمجتمع المدني المختص بذوي الاعاقة تحدث لموزاييك عن ما يعيشه ورفاقه في تطاوين من صعوبات كبيرة في التواصل والولوج الى عدد من الادارات العمومية الجهوية بسبب عدم توفر مدخل خاص يراعي قدراتهم الصحية بالإضافة إلى اشكالية كبيرة للتواصل مع الموظفين بالنسبة لذوي الاعاقة السمعية بسبب عدم اتقان لغة الاشارات .
كما اكد سنون عدم تطور عدد المدمجين من ذوي الاعاقة في المؤسسات العمومية حيث ظل عددهم ضئيلا (حوالي 29 من 7000 تلميذ من ذوي الاعاقة ) .
ولفت إلى ارتفاع عدد المنقطعين عن الدراسة من ذوي الاعاقة في ظل غياب البحث في اسباب ذلك ( بيداغوجية ، اجتماعية ، بنية تحتية) لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من ذلك و ترغيب ذوي الاعاقة في مواصلة التعلم .
من جهة اخرى طالب سنون بدعم الجمعيات الناشطة في مجال التربية المختصة لتوفير بيئة تكوينية لذوي الاعاقة و تجاوز كافة النقائص التي تعيشها و توفير كل الظروف لتأمين الدروس اللازمة سواء ماديا او بيداغوجيا ( اطارات مختصة ، وسائل بيداغوجية ..) بالإضافة الى تأمين نقل التلاميذ الى المؤسسات باعتبار حالتهم الصحية او القيام برحلات او زيارات ميدانية في اطار الدروس .
الحبيب الشعباني