الفيزا الإلكترونية والسماء المفتوحة لتطوير السياحة
This browser does not support the video element.
قالت وزيرة السياحة سلمى اللومي إنّ تراجع النشاط السياحي أثّر كثيرا على الإقتصاد التونسي وتراجعت بالتالي المداخيل من العملة الصعبة، مشيرة إلى المجهودات التي قامت بها الوزارة لإعادة تنشيط القطاع وجلب السياح سواء من الأسواق التقليدية أو من الأسواق الجديدة على غرار السوق الروسية وأسواق أوروبا الوسطى عموما.
وأوضحت في ميدي شو اليوم الخميس 28 جويلية 2016 أنّ المجهودات التي تم بذلها بدأت تعطي أكلها، وذكرت في هذا الخصوص تطّوّر أعداد السياح الأوروبيين في الفترة الأخيرة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2015. كما أشارت إلى تطوّر أعداد السياح الجزائريين فضلا عن ارتفاع عائدات السياحة الداخلية التي وصلت في الفترة الأخيرة إلى نسبة 30 بالمائة من مجمل المداخيل.
وأكّدت على ضرورة توفّر الظروف الأمنية المناسبة كشرط لتحقيق النمو المرجوّ، وأنّ الأمن يبقى أولوية الأولويات بالنسبة للسياح.
وأشارت إلى أنّ الوزارة تعمل على استقطاب أسواق سياحية جديدة على غرار السوق الصينة، مشيرة في الأثناء إلى بعض العراقيل التي قد تعيق تطوّر النشاط السياحي على النحو المطلوب، وذكرت في هذا السياق عائق النقل الجوي ومحدوديته والذي قد يتم تجاوزه بفتح الأجواء التونسية ضمن ما يسمى بالسماوات المفتوحة. وقالت إنّ الوزارة تعمل على تحقيق ذلك وأنّه من المؤمل أن تدخل تونس فعليا ضمن اتفاقية السماوات المفتوحة في أواخر 2016 أو بداية 2017.
واعتبرت أنّ الموقع الجغرافي لتونس يمكّنها من أن تستفيد من اتفاقية السماوات المفتوحة لتكون منصة (plate-forme) في المجال خصوصا على المستوى الإفريقي.
ومن جملة العوائق الأخرى أشارت سلمى اللومي إلى ''التأشيرة'' التي قد تعرقل تطوّر بعض الأسواق على غرار السوق الصينية، وأوضحت وجود مجهودات مع مختلف الوزارات المعنية لإمكانية اصدار تأشيرات الكترونية (e-visa).
![]() |
وزيرة السياحة سلمى اللومي |