الوقيني: داعش تختنق في تونس (فيديو)
قال وليد الوقيني المكلف بالإعلام السابق بوزارة الداخلية إنّ النجاح الإستخباراتي كان واضحا جدا في عمليتي المنيهلة وتطاوين، ويظهر متابعة دقيقة من الوحدات الأمنية للعناصر الإرهابية وتحركاتهم.
وعبّر عن أمله في وجود ''صيد سمين'' جعل المؤسسة المؤسسة الأمنية تتريّث في تحرّكها. وأضاف أنّ ''هناك خيط يجمع بين العمليات الأمنية وأتمنى أن يكون قد تم الكشف عن هذا الخيط''، في اشارة إلى العنصر الإرهابي الخطير جدا عادل الغندري.
واعتبر الوقيني في حوار لميدي شو اليوم الخميس 12 ماي 2016 أنّ داعش تختنق في تونس وأنّها تلقّت الضربة الأولى في بنقردان والضربة الثانية في العاصمة في عملية المنيهلة الأمنية.
وعبّر عن خوفه من ردّة فعل يائسة للذئاب المنفردة أو الخلايا النائمة، مشيرا إلى أنّ تونس تشكّل بالنسبة للتنظيم الإرهابي رهانا كبيرا خصوصا وأنّهم يعتبرون القيروان أرض الخلافة.
المنصف السلامي يأسف: يبدو أنّ التونسيين تعوّدوا على الإرهاب
من جانبه قال النائب بمجلس نواب الشعب ورجل الأعمال منصف السلامي إنّ ما لاحظه بعد عمليتي المنيهلة وتطاوين أمس يظهر التونسيين وكأنّهم تعوّدوا على الإرهاب. وعبّر عن أسفه من هذا الأمر، مذكّرا بأن تونس في حرب على الإرهاب.
وصرّح السلامي بأنّه يبدو أنّ التونسيين تعوّدوا على الإرهاب، مضيفا أنّ هذا السلوك يكشف حالة فردانية نأسف لها، حسب تصريحه. وألقى بالمسؤولية في جانب منها على الحكومة التي يجب أن تقوم بتوعية المواطنين بأنّ تونس في حالة حرب على الإرهاب وهذا ما لم يحدث.
واعتبر السلامي أن العمليات الأخيرة والنجاح الأمني كان فيها للمواطنين دور كبير، وهو ما يفسّر النجاح الإستخباراتي والإستعلاماتي لهذه العمليات. ودعا إلى ''تفعيل'' صندوق مكافحة الإرهاب في أقرب الأوقات.
ارهابيون تجمعوا في حوض التضامن للإعداد لعمليات ارهابية
وقال المكلّف بالإعلام بوزارة الداخلية ياسر مصباح إنّ عملية المنيهلة الأمنية تمّت بعد عمل استخباراتي لتعقب فلول الإرهابيين. وأضاف بأن العملية تطلّبت تدخل عديد الأطراف للوصول إلى المنطقة التي حدثت بها المواجهات.
وأشار إلى وجود ترابط بين عملية المنيهلة وعملية الصماربتطاوين، مضيفا أنّ العناصر الإرهابية التي تم ايقافها بالمنيهلة أبلغت عن عناصر ارهابية أخرى من بينهما الإرهابيان الذان قضي عليهما خلال عملية الصمار.
وذكر أنّ المعلومات الأولية تفيد بأن عناصر ارهابية من مناطق مختلفة تحولت إلى ''حوض التضامن'' للبدء في التحضير لعمليات ارهابية متزامنة في العاصمة، مشيرا إلى أنّ السلطات الأمنية كانت متابعة لكل تحركاتهم واتصالاتهم، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأوضح أنّه في كل عملية أمنية يتم الكشف عن عناصر مرتبطة بعملية بنقردان وعمليات أخرى سابقة. وأشار إلى أنّ العملية الأمنية التي انطلقت أمس ما تزال متواصل وأنّه سيتم الكشف عن تفاصيلها لاحقا. وأكّد أنّ العناصر الإرهابية التي تم القبض عليها في المنيهلة أمس تونسية الجنسية.