رغم الدمار.. الفرحة تغمر النازحين العائدين إلى شمال غزة
This browser does not support the video element.
نقل الصحفي الفلسطيني إبراهيم مسلم، في مراسلة خاصة بموزاييك، أبرز ما يشهده الوضع في غزة صباح اليوم الاثنين 27 جانفي 2025، تزامنًا مع بدء النازحين العودة إلى منازلهم في شمال القطاع بعد نزوح دام عامًا وأربعة أشهر من القصف والتدمير والتخويف والتجويع.
وأوضح إبراهيم مسلم أن النازحين الذين هجّروا من شمال قطاع غزة إلى جنوبه خلال حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي، يعودون اليوم إلى بيوتهم، بعد أن فرضت المقاومة الفلسطينية شروطها بضرورة عودة النازحين وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من محور "نيتساريم" في وسط القطاع، الذي كان يفصل شمال غزة عن جنوبها.
عودة سيرا على الأقدام.. وعلى مراحل
وأضاف أن جيش الاحتلال انسحب صباح اليوم من المحور المذكور، وبدأ النازحون بالعودة سيرًا على الأقدام عبر محوري "نيتساريم" و"النابلسي" القريب من خط البحر، حيث تُسجل عودة عشرات الآلاف، بل مئات الآلاف، في هذه اللحظات.
وبيّن مسلم أن عملية العودة تتم على مراحل، حيث تشمل المرحلة الأولى عودة النازحين سيرًا على الأقدام، على أن تليها المرحلة الثانية دخول السيارات والناقلات لنقل أمتعتهم وممتلكاتهم من جنوب القطاع، بعد أن قضوا فترة النزوح في مخيمات بخان يونس ورفح.
وأكد أن مشاعر الفرح تملأ قلوب النازحين، رغم الدمار الكبير الذي طال بيوتهم ومناطقهم، وفرحتهم اليوم بالعودة إلى ديارهم كبيرة، حتى وإن هُدّمت منازلهم وسُوَّت بالأرض، وذلك بعد المعاناة الطويلة التي عاشوها خلال أشهر النزوح.
غفران العكرمي



