في أوّل أيام رمضان.. مواطنون في جهات مختلفة يجمعون على غلاء الأسعار

أجمع عدد من المواطنين في ولاية تطاوين، في تصريح لموزاييك، على توفّر المواد الغذائية من خضر وغلال ولحوم حمراء بكميات هامة، إلاّ أنّ الأسعار مرتفعة، والبعض يعتبر أنّ الأسعار قد ارتفعت مقارنة بما كانت عليه قبل شهر رمضان خاصة بالنسبة للطماطم.

كما أكّد عدد من المستهلكين عدم توفّر اللحوم الحمراء بأسعار 32 دينار والموز بـ 5 دنانير، وهي أسعار أعلنت عنها وزارة التجارة سابقا.
كما شدّد مواطنون على أهمية إحداث نقطة بيع من المنتج للمستهلك لفرض المنافسة بين الباعة وتخفيض الأسعار.
وبخصوص هذا الطلب، أكّد الكاتب العام المكلف بتسيير بلدية تطاوين أحمد العايبة لموزاييك، تواصل المساعي لإحداث النقطة بالتنسيق مع الأطراف المعنية من اتّحاد الفلاحين ومندوبية الفلاحة واتحاد المرأة والصناعة والتجارة والمجامع النسائية.

وبيّن مصدر بالإدارة الجهوية للتجارة لموزاييك تحسّن التزود بمادة الحليب، حيث تمّ توزيع 21 ألف لتر، أي ما يقارب الكمية الموزعة في النسق الطبيعي، هذا بالإضافة إلى تزويد الجهة بـ 1800 لتر زيت الزيتون البكر بسعر 15 دينار، فيما تتواصل عملية التزويد باللحوم البيضاء والبيض وفق نسق طبيعي ودون تسجيل أي نقص.

وأعلن المصدر نفسه، تخصيص 4 فرق عمل مشتركة (تجارة، أمن، صحة، فلاحة، بيطري) طيلة شهر رمضان للمتابعة اليومية لنسق التزويد والأسعار ومقاومة الاحتكار والسلامة الصحية للمواد الغذائية وستنفذ حوالي 100 زيارة يوميا تشمل كل معتمديات الولاية على أن يرتفع العدد في النصف الثاني من رمضان بإضافة فرق عمل ليلية.

مواطنون من القصرين:'الواحد لازمو قرض بش يشري كيلو لحم ب47 دينارا'

وتشكى عدد من المواطنين من غلاء عدد من المنتوجات وعدم مراعاتها للمقدرة الشرائية للمستهلك في القصرين، وأهمها اللحوم الحمراء التي بلغ ثمن الكيلوغرام الواحد 47 كغ للحم الضأن.

بدوره دعا رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك بالقصرين عبد القادر نجاحي إلى مقاطعة المنتوجات التي ترتفع أثمانها، قائلا "إن المواطن أصبح بدوره محتكرا بلهفته، وبتجمع الطوابير التي تضم نفس الأشخاص في المساحات التجارية الكبرى لاقتناء مواد وللاحتفاظ بها في منزله"، وفق زعمه.

سليانة: المواطن يشتكي غلاء الأسعار و التاجر ينتقد ضعف الإقبال

وشهد اليوم الثاني من شهر رمضان بداية  تراجع الحركية التجارية بالسوق البلدي بمدينة سليانة مقارنة باليوم الأول وفي جولة بالسوق البلدي رصدت موزاييك ارآء الباعة والمواطنين على حد سواء وكلاهما اشتكوا غلاء الأسعار وضعف الإقبال.

واعتبر عدد من الباعة في تصريح لموزاييك، أنّ الحركية تراجعت مقارنة بالسنوات الفارطة، واليوم الأوّلن ونسبة الشراءات ليست كالمعتاد فالمواطن أصبح يقتصر على شراء المنتجات الاستهلاكية الأساسية.

كما اشار عدد من الباعة إلى أنّ التجار بأنفسهم لم يتجهزوا لشهر رمضان بالشكل المعتاد أمام غلاء الأسعار.

من جانب آخر، أشار عدد من المواطنين بالسوق البلدي بسليانة في تصريحهم لموزاييك إلى وفرة المنتوج  ولكن اشتكوا من غلاء الأسعار فمحدود الدخل لن يقدر على توفير جميع مستلزمات مائدة الإفطار.