صناعة الأثاث من جريد النخيل بتوزر.. حرفة في طريقها إلى الاندثار
تعد شجرة النخيل مصدر رزق للعديد من العائلات، من ثمارها إلى سعفها وجريدها، حيث يستعمل سعفها في صناعة المظلات والقفة، فيما يُستعمل نوى التمر في صناعة القهوة، والجريد في صناعة الأثاث.
رافقنا عبد الرزاق بنعيش، في ورشته لاكتشاف طريقة صناعة الاثاث من جريد النخيل وأسرار هذه الحرفة، حيث أكّد أنّ الصبر والتحمل والمهارة سلاحه في هذه الحرفة التي ورثها عن أبيه وجده.
وأشار إلى أنّ صناعة الجريد انطلقت منذ سنة 1810 في عائلته وتم توارثها عبر الاجيال.
وأضاف أنّ إمكانية التطوير والتجديد موجودة، في هذه الحرفة، في صنع الأثاث من كراسي وطاولات مع عديد الابتكارات المختلفة، وهو ما يسهل حسب تقديره، عملية الترويج، ولذلك تلقى بضاعته رواجا كبيرا في الأماكن السياحية خاصّة.
وأشار عبد الرزاق إلى أنّ هذه الصناعة في طريقها إلى الاندثار مقترحا تدريسها في مراكز تكوين المهني خاصّة وأنّ المواد الأولية متوفرة.
هناء كاروس