languageFrançais

ارتفاع أسعار الحلويات لم يعد مفاجئا..والقطاع الموازي يثير الاستياء

ارتفاع أسعار الحلويات لم يعد مفاجئا..والقطاع الموازي يثير الاستياء

يرتفع استهلاك الحلويات خلال شهر رمضان، حيث تحرص العائلات على تقديم أنواع مختلفة من الحلويات في السهرات الرمضانية. كما يزداد الإقبال على اقتناء الحلويات مع اقتراب عيد الفطر، إذ تعدّ المرطّبات من الأطباق الرئيسية خلال الأعياد، وخاصة عيد الفطر.

ولم يعد ارتفاع الأسعار مفاجئا للمستهلكين، في ظلّ موجة الغلاء التي تشمل جميع المواد الاستهلاكية، وليس الحلويات فحسب.

وفي هذا السياق، أوضحت سامية ذياب، رئيسة الغرفة الوطنية لمصنّعي المرطّبات، في تصريح لبرنامج "رمضان الناس"، أنّ نسبة الزيادة في أسعار الحلويات لم تتجاوز 7% في أقصى الحالات، معتبرة هذه النسبة معقولة مقارنة بارتفاع أسعار المواد الأولية.

وأشارت إلى أنّ أسعار الحلويات المصنّعة من اللوز تتراوح بين 50 و60 دينارا للكيلوغرام، بينما تتراوح أسعار حلويات البندق (البوفريوة) بين 60 و70 دينارا، في حين يصل سعر حلويات الفستق إلى 120 دينارا للكيلوغرام. وأضافت أنّ بعض العلامات التجارية تبيع الحلويات بأسعار أعلى بكثير، تصفها بالمشطّة.

وتضمّ تونس حوالي 12 ألف محلّ لبيع الحلويات ضمن القطاع المنظّم، في حين تستحوذ المحلّات الناشطة في القطاع الموازي على أكثر من 50% من الإنتاج الجملي للحلويات.

وعبّرت ذياب عن استغرابها من لجوء بعض المستهلكين إلى شراء حلويات مجهولة المصدر، لا تتوفّر أي معلومات حول ظروف إنتاجها وجودتها، وفق تصريحها.

أما من حيث الإنتاج، فيتراوح الإنتاج اليومي للمحلات الصغيرة بين 10 و15 كيلوغراما، بينما تنتج العلامات التجارية الكبرى ما بين 400 و500 كيلوغرام يوميا. ويصل إجمالي الإنتاج اليومي من الحلويات التقليدية في تونس إلى نحو 3600 طن، دون احتساب الأنواع الأخرى من الحلويات.

الكلمات المفاتيح :حلوياتتونسرمضانعيد الفطر
share