الاخبار

جريمة العمران الأعلى..تفاصيل ما قبل المأساة

ضحية جريمة العمران الأعلى

بوجع عميق، تحدثت هادية لبرنامج "رمضان الناس" عن ملابسات اختفاء ابنتها مساء أول أيام رمضان، قبل أن تصدم بوفاتها عقب العثور على جثمانها وعليه آثار اعتداء بأداة حادة.

وقعت الحادثة المأساوية في أحد أحياء العمران الأعلى يوم السبت الماضي بعد الإفطار، حين خرجت زينب للعب مع أقرانها قرب المنزل، لتختفي لاحقا في ظروف غامضة.

وأوضحت الأمّ أنها في البداية لم تسمح لابنتها بالخروج للعب، إلا أنها اطمأنّت بعد سماعها أصوات الأطفال الآخرين، لكن القدر شاء أن تفارق زينب الحياة في تلك الظروف المأساوية، تاركة لوعة في قلب والدتها وبين أفراد أسرتها وصدمة  في صفوف أهالي الحي.

وفي شهادتها، ذكرت الأمّ أن المشتبه به، رجل أربعيني يبدو أنّه يعاني من اضطرابات نفسية، وكان معروفا بأنه يرافق أطفال الحي، حيث كان الجيران  لا يخشون على سلامة أبنائهم بوجوده. لكنها بعد الحادثة اكتشفت جوانب كانت تجهلها عن المشتبه به.

استمع  إلى شهادتها في برنامج "رمضان الناس":

وتمكنت الوحدات الأمنية أمس الأحد من العثور على جثة الطفلة ليتم اعلام ممثل النيابة العمومية الذي حلّ على عين المكان مرفوقا بقاضي التحقيق المتعهد بالبحث وتم اجراء المعاينات الأولية التي بينت وجود آثار عنف واعتداء على جسد الطفلة التي يشتبه في تعرضها للاعتداء بواسطة آلة حادة.

وتولى قاضي التحقيق المتعهد بالبحث إصدار انابة قضائية لفائدة الادارة الفرعية للقضايا الاجرامية بإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني لمواصلة الأبحاث مع الاحتفاظ بشخص يقطن غير بعيد عن منزل عائلة الطفلة، على ذمة البحث.

شارك: