بطولة إنجلترا: وست هام يُسقط أرسنال.. ويونايتد ينجو من الخسارة
سقط أرسنال على أرضه أمام وست هام، بهدف نظيف، يوم السبت، في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، فاتحا المجال أمام ليفربول للابتعاد في الصدارة بفارق 11 نقطة موقّتا.
وسجّل جارود بوين هدف وست هام الوحيد في الدقيقة 44 برأسية بعد عرضية من آرون وان بيساكا.
خسارة هي الأولى لأرسنال في الدوري منذ الثاني من نوفمبر حين سقط أمام نيوكاسل 0-1 أيضا والثالثة منذ انطلاق البطولة، فتجمّد رصيده عند 53 نقطة مقابل 61 لليفربول الذي لعب مباراة مقدمة من المرحلة 29 لتضاربها مع موعد إقامتها مع نهائي كأس الرابطة في 16 مارس المقبل بينه وبين نيوكاسل.
ويحل الـ"ريدز" الأحد ضيفا على مانشستر سيتي حامل اللقب في الأعوام الأربعة الأخيرة.
في المقابل، رفع وست هام رصيده إلى 30 نقطة في المركز السادس عشر بعد ثلاث خسارات وتعادل بقيادة مدرب برايتون وتشلسي السابق غراهام بوتر.
وكان أرينال البدئ بالتهديد بتسديدة قوية لمدافعه الايسر الدولي الإيطالي ريكاردو كالافيوري من خارج منطقة الجزاء لكن الحارس الفرنسي ألفونس أريولا أوقفها (23)، وجاء الرد جاء قاسيا عبر بوين الذي استثمر عرضية تابعها برأسه إلى مرمى الإسباني دافيد ريا (44).
وحاول أرسنال العودة بتسديدة من البلجيكي لياندرو تروسار داخل المنطقة أبعدها أريولا بقدمه (63).
إلاّ أنّ الأوضاع ازدادت سوءا بعد طرد مايلز لويس-سكيلي بعد تدخل حكم الفيديو المساعد "في ايه آر"، إثر عرقلته الغاني محمد قدوس في منتصف الملعب ومنعه من فرصة محققة خصوصا أن رايا كان بعيدا عن عرينه (73).
وكاد المدافع البديل بن وايت يعادل بتسديدة قوية مرت إلى جانب القائم الأيمن (90+5).
يونايتد يعود من بعيد
وانتزع مانشستر يونايتد تعادلا ثمينا من ميدان إيفرتون 2-2.
وسجّل بيتو من غينيا-بيساو (19) والمالي عبدولاي دوكوريه (33) لإيفرتون، والبرتغالي برونو فرنانديش (72) والأوروغوياني مانويل أوغارتي (80) ليونايتد.
ورفع فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم رصيده إلى 30 نقطة في المركز الخامس عشر، مستمرا في دوامة نتائجه السيئة بتحقيقه نقطة واحدة فقط في آخر ثلاث مراحل.
في المقابل، ورغم إضاعته انتصارا كان في المتناول، وصل إيفرتون إلى 31 نقطة في المركز الثاني عشر، واستمرت فترته الإيجابية بقيادة الاسكتلندي ديفيد مويس بتجنبه الخسارة للمباراة السادسة تواليا في الدوري، محققا تعادلين وأربعة انتصارات.
وقال مويس بعد المباراة "أعلم أنهم (يونايتد) ليسوا في مركز جيد لكننا متقدمين على فريق متعود على الفوز في المباريات وأن يكون ناجحا. لذا الحصول على نقطة اليوم ليس أسوأ نتيجة، لكنه أمر محبط بعد التقدم 2-0".
وافتتح بيتو التسجيل بتسديدة بعدما وصلته تمريرة رأسية من دوكوريه (19).
ورفع بيتو رصيده إلى ستّة أهداف في 18 مباراة بالدوري هذا الموسم، لكن المفارقة أنّه أحرز خمسة منها في ست مباريات تحت قيادة مويس، مقابل هدف واحد فقط في 12 مباراة سابقة قبل تعيين المدرب الاسكتلندي.
وفي الدقيقة 33، انفرد الجناح جاك هاريسون وسدّد كرة تصدى لها أونانا، فتابعها دوكوريه برأسية، مستغلا تباطؤ هاري ماغواير في تشتيتها (33).
"بدأنا المباراة متأخّرين"
وأقحم أموريم في الشوط الثاني الجناح الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو بدلا من البرازيلي كازيميرو، سعيا منه لتنشيط منظومة فريقه الهجومية.
لكن ذلك لم يُحدث فارقا كبيرا، فبقي أداء الفريق باهتا، ولم ينجح بتقليص الفارق إلا عبر كرة ثابتة، من ركلة حرة مباشرة من على مشارف منطقة الجزاء أسكنها فرنانديش في الزاوية الأرضية إلى يسار بيكفورد (72).
وقال فرنانديش "بدأنا المباراة متأخرين. في كل مرة نتلقى هدفا ونتراجع، يكون ذلك هو الوقت الوحيد الذي نبدأ فيه في المخاطرة قليلا والتمرير للأمام".
وأضاف "يجب أن نبدأ المباريات بهذه الطريقة ونحن في وضع يتطلب منا الفوز في المباريات وخلق الفرص لتسجيل الأهداف".
ومن التسديدة الأولى ليونايتد من لعب مفتوح، أدرك أوغارتي التعادل بيسراه من على مشارف منطقة الجزاء، بعد ركلة حرة نفذها فرنانديش وهيّأها أمام الأوروغوياني أحد لاعبي إيفرتون (80).
وكاد البرتغالي يمنح انتصارا ثمينا للضيوف، لكن تسديدته من على مشارف منطقة الجزاء حوّلها بيكفورد إلى ركنية (89).
واحتسب الحكم ركلة جزاء للمضيف بعد احتكاك بين البديل أشلي يونغ والهولندي ماتيس دي ليخت، لكنه ألغاها بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد (في ايه آر) (90+5).
وتنفس توتنهام الصعداء بعد تحقيقه الفوز الثاني تواليا على مضيفه إيبسويش 4-1.
وكان الفريق اللندني أسقط يونايتد بهدف نظيف بعد خروجه من مسابقتي كأس إنكلترا وكأس الرابطة.
وسجّل الويلزي برينان جونسون (18 و26) ودجيد سبينس (77) والسويدي ديجان كولوسيفسكي (84) لتوتنهام وأوماري هاتشنسون (36) لأصحاب الأرض الذين تكبدوا الخسارة الخامسة عشرة وتجمد رصيدهم عند 17 نقطة في المركز السابع عشر.
في المقابل، رفع توتنهام رصيده إلى 33 نقطة في المركز الثاني عشر، متقدما بفارق الأهداف على كريستال بالاس الفائز على مضيفه فولهام بهدفين نظيفين سجّلهما الدنماركي يواكيم أندرسن بالخطأ في مرمى فريقه (37) والكولومبي دانيال مونيوس (66).
وقاد البرازيلي المتألّق ماتيوس كونيا ولفرهامبتون إلى فوزه الثاني تواليا على مضيفه بورنموث المنقوص بهدف وحيد سجّله في الدقيقة 36، رافعا رصيده التهديفي إلى 13 هدفا.
ولعب أصحاب الأرض بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 31 إثر طرد الأوكراني إيليا زابارنيي.
وسحق برايتون ضيفه ساوثمبتون برباعية نظيفة سجلها كلّ من البرازيلي جواو بيدرو (23)، الفرنسي جورجينيو راتر (56)، الياباني كاورو ميتوما (71) وجاك هينتشلوود (82).
أ ف ب