الصافي: هيئة إدارية لجامعة الثانوي.. ولا خطوط حمراء للأشكال النضالية

تنعقد يوم الجمعة 4 أفريل 2025 هيئة إدارية قطاعية للتعليم الثانوي لتدارس جملة من المسائل العالقة أبرزها الوضع النقابي العام ووضع القطاع، وتقييم تضراب 26 فيفري الماضي، والمسار النضالي المحتمل بعد فشل التفاوض مع وزارة التربية، وفق ما أكده لموزاييك كاتب عامة جامعة الثانوي باتحاد الشغل محمد الصافي.

وقال الصافي "الهيئة  الادارية المرتقبة تأتي بعد تعنت وزارة التربية ورفضها كل أشكال الحوار"، مضيفا أن الهيئة ستتخذ جملة من القرارات في اطار مسار نضالي.

وأوضح أن المطالب المضمنة في اللائحة المهنية الصادرة عن الهيئة الادارية المنعقدة في 4 فيفري الماضي، تتضمن مطالب مادية من بينها مراجعة الترقيات، وإحداث ترقيات جديدة، ومضاعفة المنحة الخاصة ومراجعة القيمة المالية للامتحانات الوطنية اعدادا ومراقبة واصلاحا، اضافة الى تمكين النظار والمديرين من زيادة، متفق عليها منذ 2015، تنضاف الى منحة الاستمرار.

وتابع الصافي ان اللائحة المهنية في جوانبها الترتيبية، تتضمن عرض مشروع قانون على البرلمان يجرم الاعتداء على الاسرة التربوية، لكن الوزارة رفضت ذلك.

كما تطالب اللائحة المهنية بالحد من الملاحقات القضائية للمربين في المسائل البيداغوجية والتربوية.

وقال الصافي "كل النقاط السابقة ظلت عالقة وكأن وزارة التربية لا تسمع ولا تريد التفاعل"، وفق تعبيره.

واعتبر كاتب عامة جامعة الثانوي باتحاد الشغل أن الهيئة الادارية سيدة نفسها في ما تراه من اشكال نضالية، مؤكدا ان كل الاحتمالات واردة بما في ذلك الاضراب بيوم أو يومين أو اكثر، مشددا على ان الهيئة الادارية غير معنية بالخطوط الحمراء في ظل حالة الاحتقان التي يشهدها القطاع جهويا ووطنيا.

وأوضح الصافي انه مهما كانت الاشكال النضالية التي ستقرها الهيئة الادارية، فإن "المسؤولية تبقى في عهدة وزارة التربية التي اغلقت ابواب الحوار ولا تريد التفاعل معومطالب المربين في بعديها المادي والمعنوي" حسب قوله.

الحبيب وذان