شاهد على العصر: متقاعد يروي تفاصيل حول أحداث الساقية في ذكراها الـ67
أكد محمد الطيبي مدير مدرسة متقاعد وشاهد عيان على أحداث ساقية سيدي يوسف التي جدت يوم 8 فيفري 1958 وعلى فظاعة الجريمة التي ارتكبها الاستعمار الغاشم ضد متساكني قرية ساقية سيدي يوسف العزل حيث راح ضحيتها حاولي 78 شهيدا من بينهم أطفال كانوا بمقاعد الدراسة.
وتحدث محمد الطيبي في هذا السياق عن بشاعة الصور التي خلفها الطيران الحربي الفرنسي في ذلك اليوم والذي يتزامن مع السوق الأسبوعية، حيث خلف العدوان دمارا شاملا أتى على الممتلكات والأرواح بعد تدمير المدينة.
كما راح ضحية هذا القصف الهمجي عدد من الشهداء الجزائريين الذين لجؤوا إلى مدينة ساقية سيدي يوسف بعد الاعتداءات المتكررة عليهم والملاحقات التي كانت تطالهم بالأراضي الجزائرية بما جعل هذه الذكرى الخالدة تجسم عمق الروابط التاريخية بين الشعبين والنضال المشترك الذي ساهم في تحرير الجزائر من براثم الاستعمار الغاشم.
عبد الباسط الزغيبي