السيارة الكهربائية تستهوي 20% من التونسيين..فماذا عن الخيارات الأخرى؟
أبرزت دراسة أعدّتها مؤسسة " Emrhod Consulting" إعتمادا على سبر آراء، أنّ حوالي 29 بالمائة فقط من التونسيين عبّروا عن رغبتهم في شراء سيارة (جديدة أو مستعملة ) في سنة 2025.
وأوضحت الدراسة أن 47 بالمائة من الأشخاص يفضلون السيارات بمحركات حرارية، فيما تستهوي السيارات الهجينة 17 بالمائة من عينة المستجوبين مقابل 14 بالمائة فقط يفضلون السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة.
السعر واستهلاك الوقود..أبرز المقاييس في اختيار التونسيين لسياراتهم
وبينت الدراسة أيضا أن 20 بالمائة من المستجوبين عبروا عن استعدادهم لاقتناء سيارة كهربائية على المدى القصير، فيما عبر 71 بالمائة من العيّنة المستجوبة أنهم غير مستعدين حاليا لشراء سيارة كهربائية.
وبحسب هذا الاستطلاع، يظل سعر شراء السيارة هو المعيار الرئيسي الذي يحدّد اختيار السيارة بنسبة 49 بالمائة، يليه مستوى استهلاك الوقود بـ 47 بالمائة والجمالية والتصميم بـ 33 بالمائة، ثمّ مقياس مدى توفر قطع غيار السيارة بـ 32 بالمائة، وتتبعه تكلفة الصيانة بـ31 بالمائة وتليهم معايير البنية التحتية للطرقات بنسبة 16 بالمائة ومدى توفير محطات الشحن بنسبة 14 بالمائة وبالنسبة نفسها بالنسبة لمعيار الأثر البيئي للسيارة .
وبالنسبة للموظف، يبقى السعر المقياس الأول لشراء سيارة بنسبة 54 بالمائة، في حين عبر 80 بالمائة من المستجوبين أنهم يأخذون بعين الاعتبار تكلفة الصيانة عند شراء السيارة، بينما أكد 75 بالمائة بأن البلد منشأ السيارة يهمهم بدرجة أولى في ما يعتبره 35 بالمائة من المستجوبين مهما جدا .
وتهدف هذه الدراسة إلى تمكين أهل القطاع من معرفة ميولات التونسي واختياراته وانتظاراته في ما يخص الأسعار والخدمات المقدمة ونوعية السيارات المفضلة لديه في ظل تطور قطاع السيارات .
ويذكر أن الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة تهدف إلى بلوغ 50 ألف سيارة كهربائية ضمن الأسطول الوطني بحلول سنة 2030، وتوفير 5 آلاف نقطة شحن موزّعة على كامل تراب الجمهورية.
ويُشار إلى أنّ عدد نقاط الشحن في تونس تتراوح بين 80 و100 نقطة شحن مفتوحة للعموم.
وتكون كلّ سيارة كهربائية عادة مجهزة بشاحن منزلي خاص بها وهو ما يعني إمكانية شحنها في المنزل أو في المكتب، مشدّدا على أنّ 90 بالمائة من عمليات الشحن وفق دراسات تتم في المنازل.
هناء السلطاني