المشرف على مركز الملك سلمان: أجرينا بنجاح 62 عملية فصل توأم ملتصق
استعرض عبد الله بن عبد العزيز الربيعية المستشار في الديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية جملة المبادرات والتدخلات التي نفّذها المركز لدعم القطاع الصحي في جميع أنحاء العالم.
وأبرز خلال تأثيثه لمحاضرة بكليّة الطبّ بسوسة اليوم الأربعاء 23 أفريل 2025 بعنوان: "العمل الطبي كنموذج للعمل الإنساني ودوره في دعم النظم الصحية" حضرها وزير الصحة مصطفى الفرجاني وثلّة من طلبة وأساتذة الكلية والإطارات الطبية مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نفّذ خلال 10 سنوات أكثر من 3393 مشروع إنساني في 106 دولة بميزانيات ناهزت 8 مليار دولار.
ولفت إلى أنّ حصّة الدول التي انتفعت بالنصيب الأكبر من المساعدات هي كلّ من سوريا واليمن وفلسطين والصومال.
وأضاف أنّ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يولي أهميّة بالغة للفئات الهشّة وذلك من خلال تركيزه على المشاريع المخصصة بالأساس للنساء والأطفال واللاجئين.
واعتبر المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أنّ نزع الألغام وتركيب أطراف صناعية جزء لا يتجزأ من العمل الإنساني للمركز، معرّجا على مساهمتهم في هذا الخصوص بكل من اليمن وسوريا وأذربيجان .
ونوّه بالبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة الفريد من نوعه حيث يستقبل المركز التوائم الملتصقة من أنحاء العالم ويتكفل بجميع نفقات عملية فصلهم وعلاجهم وتأهيلهم ، إلى جانب تكاليف النقل واستضافة التوائم وذويهم طوال فترة الرعاية الطبية، موضحًا أن البرنامج تمكن منذ سنة 1990 إلى اليوم من دراسة 149 حالة من 27 دولة وأجرى 62 عملية فصل توأم ملتصق كللت جميعها بالنجاح وينتظر التدخّل لفائدة `12 حالة خلال الأسابيع القادمة.
وساهمت المملكة العربية السعودية في دعم مشروع دولي يعد المركز أحد عناصره الفاعلة يرمي إلى مكافحة شلل الأطفال في العالم معربا عن أمله في أن يتخلص العالم من مرض شلل الأطفال في أفق سنة 2030.
وأجرى المتطوعون في المجال الطبي في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 212 الف عملية جراحية إلى حد اليوم من ضمنها 515 عملية زراعة قوقعة بتحقيق إنجاز غير مسبوق قبل 3 شهور حيث تم إجراء 25 عملية زراعة قوقعة في يوم واحد في سوريا.
ومن المنتظر أن يشرع فريق طبي من المملكة العربية السعودية في إنجاز عمليات لزراعة القوقعة من أجل استعادة حاسة السمع لفائدة 50 طفلا تونسيا خلال الأسابيع القادمة.
إيناس الهمّامي