الاخبار

انطلقت منذ 9 سنوات.. توقّف أشغال مستشفى بوحجلة

انطلقت منذ 9 سنوات.. توقّف أشغال مستشفى بوحجلة

رغم تجاوز نسبة الإنجاز 85 بالمائة توقفت أشغال المستشفى الجهوي ببوحجلة وغادر المقاول المكلف بالأشغال ونقل معداته وتجهيزاته، وذلك بعد فسخ العقد بينه وبين سلطة الإشراف، وفق تصريح فوزي صمارة الكاتب العام للنقابة الأساسية لاعوان الصحة ببوحجلة لموزاييك.

وعبّر صمارة عن استيائه من طول فترة أشغال المستشفى التي لم تنته بعد، حيث انطلقت منذ سنة 2015 إلا أنها توقفت في عدّة مرّات وكان من المفترض أن يكون المستشفى جاهزا خلال سنة 2017.

وأضاف صمارة أن الجهة في حاجة ماسة لهذا المستشفى نظرا لما يشهده من الاكتظاظ والازدحام بسبب توافد أعداد غفيرة من المرضى من متساكني معتمدية بوحجلة والمناطق المجاورة لها على غرار منطقة هبيرة وشربان من ولاية المهدية والخضراء من معتمدية القيروان الجنوبية، حيث استقبل قسم الاستعجالي خلال السنة الفارطة أكثر من 40 ألف مريض والعيادات الخارجية أكثر من 38 ألف مريض.

تعطيلات أدت إلى ارتفاع قيمة الاعتمادات

وبيّن صمارة أن كلفة مشروع إحداث وبناء المستشفى الجهوي صنف "ب" ببوحجلة كانت في حدود 5.7 مليون دينار إلا أنها ارتفعت لتصل 8 مليون نتيجة التعطيلات المتكررة ويأمل أن يتم في أقرب وقت بالإجراءات القانونية اللازمة التي تستغرق عدة شهور لتكليف مقاول ثان لإتمام الأشغال.

ويذكر أن هذا المشروع واجه تعطيلات متنوّعة وتعقيدات مختلفة ساهمت في ارتفاع قيمة الاعتمادات.

ورغم كثرة زيارات المسؤولين لهذا المشروع والتعهد بحلحلة الإشكاليات واتمامه إلا أنه ظل معطلا.

ويشار إلى أن التجهيزات والمعدات التي تم تركيبها بالبناية معرضة للتلف حيث الأسلاك متبعثرة والقنوات غير محمية والآلات غير مستغلة.

ويأمل أبناء الجهة استئناف الأشغال حتى يستنى لهم العلاج في ظروف أحسن وتخفيف الضغط على المستشفى الجامعي ابن الجزار بالقيروان الذي بدوره يشكو من نقص في الموارد البشرية خاصة طب الاختصاص وقلة التجهيزات والمعدات الطبية.

*خليفة القاسمي 

شارك: