الاخبار

ورد القيروان.. وفرة في الإنتاج وحركية اقتصادية نشيطة

ورد القيروان.. وفرة في الإنتاج وحركية ...

قُدّرت صابة الورد بالقيروان لهذا الموسم الفلاحي بما بين 400 و550 طنا، مزروعةً على مساحاتٍ تتراوح بين 250 و300 هكتار، وتتّسم بتوزع الإنتاج على صغار الفلاحين، وفق تصريح رئيس قسم الفلاحة البيولوجية بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقيروان، عبد الرزاق السالمي.

وأضاف السالمي أنّ ولاية القيروان تنتج بالأساس الورد الديمشقي ذو الرائحة الزكية والفريدة من نوعها وتحتل المرتبة الأولى على المستوى الوطني باعتبارها تمتاز بمناخ شبه جاف، معتبرا أنّ "الأسعار لهذا الموسم بالمقبولة وهي في حدود 30 دينار للكلغ الواحد بعد ما كانت خلال الموسم الفارط تتراوح بين 20 و40 دينارا".

وبيّن رئيس قسم الفلاحة البيولوجية أنّ مناطق الإنتاج ترتكز أساسا بالخزازية بمعتمدية القيروان الجنوبية وذراع التمار من معتمدية القيروان الشمالية، وكذلك منطقة سيدي علي بن سالم من معتمدية الشبيكة وبعض المناطق الريفية الأخرى بمعتمدية بوحجلة.

 

وتشهد ولاية القيروان ككلّ فصل رببع حركية اقتصادية نشيطة، حيث يشغّل الفلاّحون حوالي 20 عاملة فلاحية بالهكتار الواحد للقطف، في الصباح الباكر، الورود الطازجة المعدة للتقطير، ثمّ يتم عرضه تحت أسوار المدينة العتيقة وسط مدينة القيروان لبيعه بالجملة والتفصيل مع توافد أعداد غفيرة من التجار والعائلات من مختلف الولايات.

كما تُوجد بالجهة وحدات إنتاج صغرى تتمثّل في محطّات لتقطير ماء الورد التي تقوم بتسويقه إلى المصانع الكبرى المختصّة في استخراج الزيوت العطرية ومواد التجميل.

من جهة أخرى، تستعد السلط الجهوية والمحلية لتنظيم مهرجان الورد أيام 18 و19 و20 أفريل تحت شعار "القيروان تتنفس ورد"، لترويج وتسويق هذا المنتوج الذي يدر عائدات مالية مهمّة ودعم السياحة البديلة بالجهة.

خليفة القاسمي

الكلمات المفاتيح :الفلاحةالقيروانالورد
شارك: