سوسة..أين وصلت أشغال حماية الشريط الساحلي بالقنطاوي؟

استعرضت وزارة البيئة في بلاغ أوّل أمس الأحد  مراحل تقدّم إنجاز مشروع حماية الشريط الساحلي لجنوب القنطاوي من الانجراف البحري.

وأكّدت الوزارة الانتهاء من أعمال تغذية الشاطئ بالرمال، ووضع الصخور، وتركيز كاسرات الأمواج لحمايته.

وكان وزير البيئة  حبيب عبيد  قد أدى زيارة نهاية الأسبوع المنقضي إلى ولاية سوسة ناقش خلالها مع المسؤولين الجهويين مختلف الإشكاليات البيئية بالجهة، كما أدى زيارة إلى عدد من المشاريع الابيئية الجارية حاليا على مستوى الولاية.

وقام الوزير، خلال هذه الزيارة، بمعاينة شاطئ بوجعفر، ودعا إلى تسوية وضعيات الملك العمومي البحري في إطار مسار البناء والتشييد، والقيام بالتدخلات اللازمة بالتنسيق مع السلط الجهوية، حسب ما جاء في بلاغ الوزارة.

المشاريع البيئية المعطّلة

وشملت الزيارة محطة التطهير بسيدي عبد الحميد، حيث أوصى بتسريع انجاز المشاريع الخاصة بالديوان الوطني للتطهير والمدرجة ضمن قائمة المشاريع المعطلة. 

وأكّد ضرورة إعادة استعمال المياه المعالجة في الري الزراعي وتحويلها إلى المناطق السقوية لاستغلالها.

كما توجه  الوزير إلى أول وحدة لإنتاج الكهرباء من غاز الميثان الحيوي المستخرج من النفايات المنزلية بالمصب المراقب بوادي لاية في ولاية سوسة.

وتمّ  تدشين هذا المشروع النموذجي بداية فيفري الجاري وبلغت كلفة إنجازه بنحو 400 ألف دينار وهي مموّلة من الحكومة اليابانية بتنفيذ من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وبالشراكة مع الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات.
وتبلغ طاقة إنتاج هذه الوحدة 50 كيلواط في الساعة. 

وأكد السيد وزير البيئة على أهمية هذه الوحدة النموذجية لتوليد الكهرباء عبر تقنية تثمين الغاز الحيوي المستخرج من الفضلات المنزلية إلى طاقة متجددة، ودورها في التقليل الانبعاثات في منطقة وادي لاية بسوسة.

من جهة أخرى  دعا الوزير إلى إيلاء مزيد من العناية بمداخل المدن في إطار دعم المجهودات البلدية، مع التأكيد على ضرورة التدخل لدعم العمل البلدي، خاصة في الأحياء الشعبية، لرفع نفايات الهدم والبناء.

شارك:

تطبيقات

    تابعونا

    rss