الاخبار

سيدي بوزيد: 17ديسمبر 2010- 17 ديسمبر 2024 ...ماذا تحقق ؟

أكد عبد القادر حمدوني (أستاذ جامعي)  أن  سيدي بوزيد مازالت وفية لدماء الشهداء ولمن ضحوا بالغالي والنفيس وطالبوا بالشغل والحرية والكرامة الوطنية ويرى أنه من حق المواطن في جهة سيدي بوزيد أن يقيّم في مثل هذه  المناسبة(ذكرى اندلاع ثورة الحرية و الكرامة ) ماذا تحقق بعد مرور 14سنة من الثورة التونسية. كما من حقه أن يؤكد حاجة الجهة الماسة للتنمية و إلى تثمين الإمكانيات خاصة مع ما يتوفر في الجهة من خيرات وموارد خاصة في المجال  الفلاحي. 

وشدد أيضاً على حق أهالي سيدي بوزيد في شركة جهوية للنقل وقطب جامعي محترم،  كذلك من حقهم المطالبة بتحقيق الوعود والمشاريع التي ترددت على مسامعهم في سنوات ما بين 2011 و 2015 خاصة وأن ميزانيات و أموال رصدت لها أنذاك ومع ذلك مازالت سيدي بوزيد في مرحلة الوعود. 

وشدد الحمدوني على ضرورة مصارحة المواطنين ولا بد من إجابتهم عن كل الأسئلة المطروحة بخصوص التمنية والتشغيل.

ومن جهتها ترى نادية غابري (ناشطة بالمجتمع  المدني ) أن جل المشاريع التي تمت برمجتها في الحكومات السابقة مازالت معطلة ولعل خير دليل على ذلك مشروع  سوق الإنتاج الكبرى الذي مازال يراوح مكانه  والعناية بالمرأة العاملة في المجال الفلاحي حيث  أضحت هذه الأخيرة تصارع  العديد من الصعوبات والتي من أهمها  معضلتي النقل والتنقل والتأمين على الأمراض والحوادث.   

وترى الغابرى أنه بات من الضروري إيلاء الجهة في زمن "البناء و التشييد" ما تستحق من عناية و إيفاء  أبناء الجهة حقهم من المشاريع التنموية.

جلال خدمي نائب الشعب عن دائرة بئر الحفي-  بنعون  التابعة لولاية سيدي بوزيد بيّن في تصريح لموزاييك أنه لم يتحقق شيء على مر 14سنة مرت على ثورة الحرية و الكرامة التي اندلعت شرارتها الاولى من ربوع الجهة ويرى أن أهداف الثورة وتاريخها قد تم السطو عليهما وقال " لولا تدخل قيس سعيد رئيس الجمهورية بإجراءات  25 جويلية ما كان لمسار وتاريخ الثورة أن يتم تصحيحهما ".


وأكد الخدمي أنه أصبح من الضروري جدا أن تتظافر كل الجهود رئيسا و حكومة ونواب شعب من أجل تحقيق أمال المواطنين  ونماء سيدي بوزيد التي أصبحت تتذيل الترتيب في المنوال التنموي رغم ما توفره من إنتاج فلاحي هام على المستوى الوطني .

محمد صالح غانمي 

شارك: