سامي القطاري:مصري تدخل في مطار تونس قرطاج لتسهيل مروري إلى ليبيا
قال سامي القطاري والد المصور الصحفي المختطف في ليبيا نذير القطاري رفقة الصحفي سفيان الشورابي منذ سبتمبر 2014 في برنامج ميدي شو الجمعة 9 سبتمبر 2016 إن زيارته إلى ليبيا رفقة زوجته سنية رجب في إطار تقصي الحقائق حول مصير ابنه وزميله والتي التقى عقد خلالها سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين الليبيين وممثلين عن المجتمع المدني الليبي كانت موقفة إجمالا.
وشدد ضيف ميدي شو على أن المؤشرات الموجودة في ليبيا تعتبر ايجابية خصوصا في ظلا عدم وجود أي جهة تقول بان الصحفيين قد استشهدا.
وبين القطاري أنه أراد بإمكانياته البسيطة التوجه إلى ليبيا لمعرفة مصير ابنه وزميله معبرا عن شكره لكل من قدم له الدعم في تونس او في ليبيا مخصا بالذكر خالد الغويل ومحمود الغويل اللذان قدما له كما من المعلومات وأوصلاه إلى أشخاص تقصى منهما حقيقة واقعة سفيان ونذير .
وأوضح سامي القطاري أن البيان الذي صدر وزارة العدل الليبية بخصوص اعتراف أحد الموقفين باغتياله للصحفيين غير مقنع خصوصا وأن اعترف بأنه قام بفعلته خلال شهر أوت 2014 في حين أن سفيان ونذير مازالا موجودين في تونس في تلك الفترة .
وذكر والد المصور الصحفي نذير القطاري بتصريح وزير الداخلية الليبي في حكومة الغرب رفقة وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو والتي قال خلالها إنه سيتم إرجاع الصحفيين في ظرف 15 يوما إلا أن هذا الأمر لم يقع.
وكشف ضيف ميدي شو بانه سيعطي كل المعلومات المتعلقة بزيارته إلى ليبيا رفقة زوجته في ندوة صحفية بالصوت والصورة والتي ستتضمن كل اللقاءات التي أجروها إضافة إلى شكوكهم حول الجهة الخاطفة ومطالب الحكومة الشرعية في ليبيا حسب تعبيره.
كما أوضح سامي القطاري أن قراره التوجه إلى ليبيا كان اثر ملاحظته لإهمال السلطات التونسية لملف ابنه وزميله مشيرا إلى أنه تم منعه من قبل أمر مطار تونس قرطاج أول الأمر بتعلة ضرورة الاستظهار بموافقة أمنية وبقي ينتظر أسبوعا توجه خلاله إلى السلط التونسية والليبية الموجودة في تونس.
وكشف القطاري في هذا الإطار أن مسؤولا مصريا قد تدخل في مطار تونس قرطاج الدولي لتسهيل مروره إلى ليبيا رفقة زوجته سنية رجب القطاري.
وصرّح سامي القطاري بان الحكومة التونسية لا تحترم مواطنيها ولا تلتزم بالدستوري لأن من حق التونسي أن يكون له دولة ترعاها وتبحث عنه مشيرا إلى أنه بقي 17 يوما رفقة زوجته في ليبيا ولم تتصل بهما الحكومة بالإضافة إلا أنه لم تتصل بهما أي جهة رسمية منذ عودتهما إلى تونس.