شوكولا دبي وحلوى العين.. تحذير من اقتناء المنتجات غير الآمنة
أكّد مدير عام الهيئة الوطنية للسلامة الصحية محمد الرابحي تلقي الهيئة عدد من التشكيات حول منتوج "شوكولاتة دبي" والحلوى في شكل عين.
وقال إن وصف بعض المنظمات لهذه المنتوجات بكونها مسرطنة فيه نوع من المبالغة، لأنّ الأحكام في مثل هذه الحالات يجب أن تكون مبنية على تحاليل مخبرية دقيقة، داعيا إلى توخي الحذر عند الحديث عن كل ما يهم صحة المواطن، وفق تعبيره.
وأفاد الرابحي بأنّ هذه المواد تخضع حاليا لتحاليل الهيئة، مؤكّدا أنّه مهما كانت النتائج فهي تعتبر منتجا غير آمن لأنّها مجهولة المصدر ويجب على المستهلك تجنب اقتنائها.
وأشار إلى وجود نوعان من المواد في السوق عموما النوع الأول وهو الذي يتم توريده عبر السوق المنظمة ويخضع لرقابة الهيئة بعد القيام بعدة إجراءات تثبت مطابقتها للمواصفات التونسية، ولكن النوع الثاني هو المواد التي مصدرها السوق الموازية المتأتية من المسالك غير المنظمة.
الهيئة أعدّت برنامجا خصوصيا لمراقبة المنتوجات الغذائية خلال شهر رمضان
وبخصوص استعداد الهيئة الوطنية للسلامة الصحية لشهر رمضان المعظم، أعلن الرابحي عن انطلاق البرنامج الخصوصي لمراقبة المنتجات الغذائية بصفة مسبقة منذ منتصف شهر جانفي 2025، ويتواصل طيلة شهر رمضان يراعي خصوصية كلّ فترة وذلك بمراقبة المواد التي يتم تخزينها من أجل عرضها خلال شهر رمضان، وقد تم استهداف المخازن الكبرى ومحلات الصناعات الغذائية بهدف تأمين سلامة المنتوج على مستوى المصدر.
وعلى اعتبار أنّ شهر رمضان يشهد تغيّرا كبيرا في طرق عرض المنتوجات، فقد قرّرت الهيئة وفق تصريح رئيسها العمل على مزيد مراقبة المنتوجات سريعة التعفن خارج سلسلة التبريد الذي أكّد أنّه ستكون هناك صرامة وحزم في تطبيق القانون.
كما دعا الرابحي المواطن إلى تحمل جانب من المسؤولية المشتركة فيما يخص السلامة الصحية للمنتوجات الغذائية بين الإدارة من خلال الرقابة ومسدي الخدمات من خلال إرساء نظم الجودة والمراقبة الذاتية والمواطن من خلال حسن اختياره للمنتج.
وأبرز محاور البرنامج السنوي للهيئة سنة 2025 هي تطبيق القانون القائم على مبدأ تقييم المخاطر وتأهيل هياكل الرقابة للهيئة بتوفير سلسلة من تكوين المراقبين وإرساء شبكة المخابر التي تعمل على تحليل المواد والبحث عن الملوثات والعمل على أن تكون الهيئة معتمدة على غرار الهيئات الدولية.
بشرى السلامي