الاخبار

الوضع الجوي ملائم لانتشار الفيروسات التنفسية بشكل أكبر..وهذه أبرزها

الوضع الجوي ملائم لانتشار الفيروسات ...

أوضحت الدكتورة ريم عبد الملك أخصائية الأمراض المعدية والطب الوقائي أنّ الوضع الجوي الحالي الذي يتميّز بالبرودة والتساقطات ملائم لانتشار العديد من الفيروسات التنفسية.

وقالت عبد الملك،  في تصريح لبرنامج أحلى صباح الثلاثاء 14 جانفي 2025، إنّ انتقال الفيروسات التنفسية وانتشار العدوى تصبح أكثر سهولة كلما انخفضت درجات الحرارة وتساقطت الأمطار، ممّا يجعل هذه الفيروسات قادرة على العيش لفترة أطول في الهواء.

ولفتت عبد الملك إلى أنّ الفيروسات التنفسية تغيّر من سلوكها من سنة إلى أخرى، وتكون غير متوقّعة.

وتابعت "في كل مرة هناك فيروسات تطغى وأخرى تتراجع بحسب المواسم".

وتتسبب الفيروسات التنفسية عموما في جملة من الأعراض المشتركة على غرار الحمى، وتكون الحرارة مرتفعة كثيرا بشكل خاص عند الإصابة بالنزلة الموسمية المعروفة بالقريب، و Rhinovirus المسبب للزكام.

كما تتسبب في سيلان الأنف وشعور بالحرقة في الحلق، إضافة إلى أوجاع بالرأس المفاصل والفشل.

وفي خُمس الحالات تؤدي الإصابة بهذه الفيروسات إلى  الإسهال والتقيؤ ونقص في الشهية.

وتتسبب كذلك في السعال يكون رطبا ويتحوّل إلى جاف خاصة عند المدخنين وعند الأشخاص الذين يعانون من مرض الفدة.

وبخصوص الفيروسات الأكثر انتشار أوضحت عبد الملك أنّ خمس فيروسات هي الأكثر انتشارا في الوقت الحالي ولكن بصفة متفاوتة. ويتعلّق الأمر:

-Le virus respiratoire syncytial (VRS) الذي يتسبب في مرض التهاب القصيبات (bronchiolite)
- Rinhovirus 
- نزلة البرد الموسمية (La grippe) 
- الفيروسات من نوع "Coronavirus"
- فيروس Covid-19  (منتشر بصفة محدودة) 

توصيات وزارة الصحة

وكانت وزارة الصحة قد حذّرت في بلاغ من الفيروسات التنفسية البشرية التي تنتشر بشكل كبير خلال فصل الشتاء داعية الى ضرورة الوقاية منها.

وأوضحت الوزارة أن هذه الفيروسات تنتقل عبر رذاذ الجهاز التنفسي الناتج عن الكلام والسعال والعطس من الأشخاص المصابين، أو من خلال ملامسة الأسطح والمواد الملوثة بالرذاذ أو الأيدي مشيرة الى انها من الأسباب الرئيسية لالتهابات جيوب الأنف والحلق والحنجرة والجهاز التنفسي السفلي.

وشددت على أن المضاعفات الخطيرة لهذه الفيروسات تظهر خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات مثل الأطفال، وكبار السن، والنساء الحوامل، والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أو أمراض مزمنة.

واوصت الوزارة، المواطنين بالاتصال بالطبيب في الإبان في حالة ظهور أعراض المرض لتحديد طبيعة العلاج وتقييم خطورة الحالة من أجل تلقّي العلاج رغم عدم توفّر علاجات محددة لمعظم هذه الفيروسات، مؤكدة، ضرورة الراحة وشرب السوائل وغسل الأنف.

واعتبرت ان الوقاية تبقى السبيل الامثل للتقليل من خطر الإصابة بالفيروسات التنفسية من خلال غسل اليدين بانتظام باستخدام الماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية وتجنب لمس الوجه خاصةً الأنف والفم والعينين، لتقليص من انتقال الفيروسات.

كما اوصت بحسن تنظيف الأسطح بانتظام باستخدام مطهرات فعّالة وتعزيز المناعة من خلال اتباع نظام غذائي صحي، ونوم كافٍ، وممارسة الرياضة بالإضافة الى تهوئة الأماكن المغلقة وتجنب التسخين وتغطية الفم قبل الخروج إلى مكان بارد.

شارك: