تشريك طرف أجنبي في إعادة تهيئة ملعب المنزه.. غرفة مقاولي البناء تعلّق
ردا على تصريحات وزير الشباب والرياضة كمال دقيش خلال حضوره في الجلسة العامة التي انعقدت يوم الأربعاء 7 فيفري 2024 بمجلس نواب الشعب على أنّه قد يتمّ اللجوء إلى تشريك الطرف الصيني في اشغال إعادة تهيئة الملعب الأولمبي بالمنزه، قال رئيس الغرفة الوطنية لمقاولي البناء والأشغال العامة مهدي فخفاخ أن تشريك أي أجنبي في أي من الملفات الوطنية من شأنه أن يكبد الطرف التونسي عدة خسائر.
وأضاف فخفاخ في تصريح لموزاييك، أنه من أبرز الانعكاسات السلبية لمثل هذه الممارسات هروب اليد العاملة التونسية إلى الخارج والمس من الطاقة التشغيلية وتسجيل خسائر في العملة الصعبة وهو ما يؤدي إلى إعدام شعار ''صنع في تونس'' الذي طالما مثل تشريفا للرأس المال الوطني.
كما اعتبر رئيس الغرفة الوطنية لمقاولي البناء والأشغال العامة أن اللجوء إلى الأجنبي لإنجاز أشغال تونسية من شأنه أن يمس من سمعة الكفاءات التونسية إقليميا ودوليا .
وفيما يخص ملعب المنزه دعا مهدي فخفاخ إلى ضرورة إيجاد الحلول الذكية وهي حلول تونسية بكفاءات تونسية بحتة معتبرا أن تعزيز الفريق العامل حاليا بخبرات أخرى سيمثل قيمة مضافة للمشروع.
كما بين فخفاخ أن المهنيين عموما ليسوا ضد تواجد شركات مقاولات أجنبية اذا تعلق الأمر بإنجاز مشاريع كبرى تتطلب خبرة كبيرة شريطة أن يتم إدماج الطرف التونسي في هذه المشاريع ليراكم تجربة بدوره ويصبح قادرا على تحقيق إشعاع عالمي.
بشرى السلامي