بريطانيا تقرر تكثيف الرقابة على جماعة الإخوان المسلمين
نشرت الحكومة البريطانية تقريرا أمس الخميس 17 ديسمبر 2015 حول جماعة الإخوان المسلمين ذكرت فيه أن العضوية في الحركة أو الارتباط بها يجب ان يعد مؤشرا ممكنا للتطرف، لكن التقرير ذكر أيضا أنّه لا ينبغي تصنيف الجماعة كمنظمة ارهابية ولا ينبغي حظرها.
وقال كاميرون في تصريحات متزامنة مع نشر التقرير إن الحكومة خلصت في التقرير إلى أن بعض أقسام حركة الإخوان المسلمين لهم علاقة ملتبسة جدا بالتشدد الذي يقود إلى العنف، مضيفا أن حكومته ستكثف مراقبتها بشأن آراء وأنشطة أعضاء الإخوان المسلمين.
وقال إن التقرير وجد أن لفروع الجماعة صلة بما وصفه بالتطرف العنيف مضيفا أن قرار حظر الجماعة من عدمه في بريطانيا مازال قيد المراجعة.
وأكد أن بريطانيا ستمتنع عن اصدار تأشيرات السفر لأعضاء الجماعة الذين يدلون بتصريحات متطرفة.
وقال إن الجماعات المتحالفة مع الاخوان المسلمين والمتأثرة بها تصنف بريطانيا احيانا بأنها معادية بشكل كبير للدين الاسلامي والهوية الاسلامية، وتساند هذه الجماعات الهجمات التي تقوم بها حركة المقاومة الاسلامية (حماس).
واضاف، "لذلك، فإن العديد من اوجه عقيدة الاخوان المسلمين ونشاطاتها تتعارض مع القيم البريطانية كالديمقراطية وحكم القانون والحرية الشخصية والمساواة والاحترام المتبادل والتسامح مع الاديان والمعتقدات المختلفة."
وتعرضت الحكومة البريطانية إلى ضغوط من قبل حلفاء مثل السعودية تطالبها بحظر نشاط الإخوان المسلمين في بريطانيا لكنها لم تجد دليلا يقود إلى فرض هذا الحظر.