العقوبات الأمريكية تنطلق بالبنوك الروسيّة والديون السيادية
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء الثلاثاء 22 فيفري 2022، عن الدفعة الأولى من العقوبات على روسيا بسبب ما قال إنهما اعتبره بداية غزو لأوكرانيا.
وتعهد بفرض عقوبات أشد إذا واصلت روسيا عدوانها، مضيفاً "سنحرم موسكو من أي تعاملات تجارية في الولايات المتحدة، وستدفع ثمناً باهظاً وأكثر فداحة إذا واصلت عدوانها".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض تعليقاً على التوترات غير المسبوقة بين روسيا وأوكرانيا.
وتستهدف العقوبات البنوك الروسية، وعلى رأسها مؤسستان ماليتان رئيسيتان في موسكو، والديون السيادية، إضافة إلى عقوبات لاحقة على شخصيات مقربة من بوتين.
وأضاف بايدن "سنبدأ بتطبيق 4 عقوبات على مؤسسات مصرفية روسية، وسنتخذ إجراءات صارمة كي تستهدف العقوبات الاقتصاد الروسي على نحو لا يضر باستقرار أسواق الطاقة العالمية"، معتبراً القرارات الأخيرة التي أصدرها نظيره الروسي فلاديمير بوتين "بداية للغزو الروسي ضد أوكرانيا".
كما أوضح أنه "سيتم نشر عتاد وقوات أمريكية في شرق أوروبا بدول مثل إستونيا وليتوانيا"، منوهاً إلى أن "روسيا إذا استمرت في هذا المسار فستتحمل المسؤولية وحدها".
وقال الرئيس الأمريكي قائلاً "من يعتقد نفسه بوتين كي يعلن ضم الأراضي التي تدخل ضمن سيادة دول أخرى، ما أقدم عليه يتطلب رداً حاسماً وسريعاً من قبل المجتمع الدولي، وسنبدأ في فرض عقوبات أقوى من تلك التي فرضناها في العام 2014".
وتابع "أقول لبوتين نحن موحدون في دعمنا لأوكرانيا وتصدينا للتهديدات الروسية، وفي دفاعنا عن الناتو، وسندافع عن كل شبر من أراضي حلف شمال الأطلسي".
ثم استدرك "لا نية لدينا في محاربة روسيا، لكننا نريد أن نرسل رسالة إلى موسكو بأننا لن نترك حلفاءنا وسندعمهم، ولا يزال هناك مجال لتلافي السيناريو الأسوأ الذي سيكبِّد الملايين المعاناة".
*عربي بوست