9 ملايين و877 ألفا و968 ليلة مقضاة في الإقليم الثالث
أكّد وزير السياحة سفيان تقيّة أهمية قطاع السياحة والصناعات التقليدية كأحد أبرز الصناعات في العالم وفي بلادنا من حيث خلق الثروة ومواطن الشغل والمساهمة المباشرة في التطوّر الاقتصادي والاجتماعي، فضلا عن دوره في إشعاع صورة تونس بالخارج وتدعيم قدرتها التنافسية لجذب السياح والاستثمار.
وأضاف في كلمة لدى إشرافه على فعاليات منتدى الإقليم الثالث الذي انتظم بمدينة سوسة تحت عنوان نحو تعزيز قطب سياحي إقليمي متكامل ومتنوّع "سياحة مستدامة وتنمية شاملة" أنّ وزارته تعمل على تعزيز وتثمين ما تزخر به مختلف جهات الجمهورية ومنها الإقليم الثالث من ثروات ومقوّمات طبيعية وتراث ثقافي مادي ولامادي وتحفيز السياحة البديلة.
ولتحقيق هذه الأهداف ومزيد تطوير السياحة والصناعات التقليدية بالإقليم الثالث شدّد الوزير على ضرورة العمل والتركيز على تحسين جودة المنتوج وتنويع العرض السياحي بالإضافة إلى تأمين برامج تكوين تتماشى أكثر مع طلبات المهنيين.
ودعا إلى تطوير استراتيجية اتصالية وترويجية ملائمة لما يزخر به الإقليم الثالث فضلا عن تطوير وتحفيز الإستثمار وتشجيع الشركات الأهلية والناشئة في هذا المجال، مؤكدا ضرورة تطوير البنية التحتية واللوجستية.
وحثّ على المشاركة الفعّالة من أجل بناء نموذج تنموي مستدام ومتعدد الأبعاد يساهم في تطوير كافة مناطق هذا الإقليم .
واستعرض المدير العام للديوان الوطني للسياحة حلمي حسين المؤشرات السياحية الخاصّة بالإقليم الثالث خلال سنة 2024 حيث بلغ مجموع الوافدين 2 مليون و 074 ألفا و 415 ما يمثل 20.2 بالمائة من المجموع الجملي للوافدين
فيما بلغت مجموع الليالي 9 مليون و 877 ألفا و 968 أي بنسبة تصل 36% من المجموع الجملي لليالي المقضاة والمقدرة ب27 مليون و087 ألفا و64. كما ساهم القطاع السياحي في توفير مواطن شغل مباشرة بالاقليم الثالث وبلغت 29 ألفا و 560 ما يمثل 16 بالمائة من مواطن الشغل الجملية.
ويبلغ العدد الجملي التقديري للحرفيين الناشطين في قطاع الصناعات التقليدية 300 ألف ومجموع الحرفيين في الإقليم الثالث 60 ألفا و 305، ما يمثل 34 بالمائة من المجموع العام، وتقدر نسبة تمثيلية المرأة 85 بالمائة .
إيناس الهمامي
