الطيّب : على رئاسة الجمهورية أن تتدخل لوقف الانحراف الخطير للدبلوماسية التونسية
دعا الأمين العام لحزب المسار الديمقراطي والاجتماعي سمير الطيب رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي الى التدخل العاجل لوقف ما وصفه بالمنزلق الخطير للدبلوماسية التونسية اثر المشاركة في مناورات عسكرية بقيادة السعودية خارج إطار شرعية الأمم المتحدة.
وندّد سمير الطيب خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء 17 فيفري 2016 بتواجد تونس في هذا التحالف الإسلامي، معتبرا أن الدبلوماسية التونسية تسلك اليوم منعرجا خطيرا. وقال إن تونس لا تنتمي لأي تحالف دولي بل تنتمي لكل ما تعلنه الشرعية الدولية ومنظمة الأمم المتحدة.
وذكّر سمير الطيب بالسياسة المحايدة الذي تتبناها تونس طيلة سنين، معتبرا أن مشاركتها في هذه المناورات العسكرية تُعدّ انحرافا خطيرا.
ويذكر أن 34 دولة من بينها تونس قررت تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب ستتولى السعودية قيادته، على أن يتم في مدينة الرياض تأسيس مركز عمليات مشتركة لتنسيق العمليات العسكرية ولتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم هذه الجهود.
وتشارك في هذا التحالف إلى جانب تونس والمملكة العربية السعودية كل من: الأردن ومصر وتركيا والإمارات وباكستان وقطر والبحرين وبنغلاديش وبنين وتشاد وتوغو وجيبوتي والسنغال والسودان وسيراليون والصومال والغابون وغينيا وفلسطين وجزر القمر وساحل العاج والكويت ولبنان وليبيا والمالديف ومالي وماليزيا والمغرب وموريتانيا والنيجر ونيجيريا واليمن.
وأشار بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية بتاريخ 15 ديسمبر 2015 أن هناك أكثر من عشر دول إسلامية أخرى أبدت تأييدها لهذا التحالف وستتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن، ومنها جمهورية أندونيسيا.