الرمال تحاصر قرية نويل والأهالي يناشدون السلطات التدخّل
مع حلول فصل الربيع تشهد مناطق الجنوب التونسي هبوب رياح مرفوقة بالأتربة والرمال. هذه الظاهرة الطبيعية التي تمتد على شهري مارس وأفريل تأثر بشكل كبير على حياة المواطنين خصوصا بالمناطق المتاخمة للصحراء حيث يمثّل زحف الرمال مشكلا بالنسبة لسكان هذه الجهات وتعيق السير العادي لحياتهم اليومية.
في قرية نويل بمعتمدية دوز الجنوبية من ولاية قبلي يهدّد زحف الرمال العديد من المنازل في ظلّ عجز الأهالي عن التصدي لهذه الظاهرة الطبيعية خصوصا مع شدّة قوة الرياح الرياح.
خلال السنوات الأخيرة تقدمت الرمال بصورة ملحوظة بسبب الهبوب المتكرر للرياح المصحوبة بدواوير رملية، وإحتلت الأتربة المنازل والبيوت مما تسبب لهم في خسائر مادية وعمّق من معاناتهم رغم المجهودات التي تبذلها بعض الإدارات الجهوية للحد من هذه الظاهرة ومقاومة تقدمها .
وتوجه عدد من متساكني هذه القرية بنداء للسلط المعنية بضرورة التدخل لإزالة الرمال عن التجمعات السكنية والحد من زحفها، داعين إلى الإسراع في إيجاد حلول عملية.