الاخبار

النائب حاتم اللباوي: مساعٍ للبحث عن رفاة علي بن غذاهم واسترجاعها

النائب حاتم اللباوي: مساعٍ للبحث عن رفاة ...

أكّد عضو مجلس النواب عن دائرة القصرين، حاتم اللباوي، في تصريح لموزاييك، اليوم الاثنين 13 جانفي 2025، أنّ هناك مساعٍ للبحث عن رفاة علي بن غذاهم (باي الشعب)، وقيامه باتّصالات بمؤرخين، فضلا عن تشريك وزارة الثقافة عن طريق لجنة الثقافة بالبرلمان، باعتبار كراكة حلق الوادي باتت تحت تصرّفها، من أجل القيام بالإجراءات اللازمة لاسترجاع الرفاة بعد الكشف عنها باستعمال الاختبارات العلمية اللازمة.

وشدّد نائب مجلس نواب الشعب على أنّه "حان وقت خروج رفاة باي الشعب، وتشييد ساحات ومعاهد بإسمه على الأقلّ في ولاية القصرين، لردّ الاعتبار المعنوي له وللجهة"، وفق تعبيره.

ووفق المراجع التاريخية، كان محمد صادق باي قد أعلن نهاية 1863 مضاعفة "ضريبة المجبى" من 36 ريالاً إلى 72 ريالاً، ليشكّل علي بن غذاهم في القصرين، ثم مع من التحق به من ثوّار جلّ قبائل وقرى ومدن البلاد، حالة رفض منتشرة، ثم ثورة استهدفت خدم الباي، وامتدت وصولاً إلى مشارف الحاضرة. لكن الثورة لم تصمد طويلاً، أمام خبث الوزير الأكبر مصطفى خزندار، ليُسَلَّم علي بن غذاهم من قبل رجل دين إلى جلاّده، إثر عودته من الجزائر، في شهر مارس، من سنة 1866، وليفارق الحياة، في مكان اعتقاله بسجن حلق الوادي (الكراكة)، في أكتوبر من سنة 1867، وفق دراسة لياسين النابلي، تحت عنوان "علي بن غذاهم: حامل آلام القبائل الذي سقط في المنتصف".

ولم يعرف عن مكان دفنه أو رفاته شيئا منذ ذلك التاريخ.

برهان اليحياوي

شارك: