الاخبار

وزيرة المرأة تطلع على ظروف الإقامة في قرية 'س و س' أكودة

وزيرة المرأة تطلع على ظروف الإقامة في قرية 'س و س' أكودة

اطّلعت آمال بلحاج موسى وزيرة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السنّ، اليوم الإثنين 8 أفريل 2024، على ظروف الإقامة وخدمات الإعاشة والرعاية النفسية للأطفال المكفولين بقرية "س و س " أكودة.

كما عاينت الوزيرة التي كانت مرفوقة بوالي سوسة نبيل الفرجاني ورئيس الجمعية التونسية لقرى الأطفال محمد مقْديش مختلف فضاءات ومكونات القرية والتي تحتوي على 14 منزلا عائليّا خاصا بالأطفال المقيمين وإدارة ومكاتب العمل الاجتماعي والمربين إلى جانب دار الضيوف والمبيت الخاص بالشابات.

وأكّدت بالمناسبة دعم وزارتها  المتواصل لهذه التجربة العريقة والإيجابية في حماية الطفولة المهددّة وفاقدة السند وذلك من خلال الترفيع في قيمة الدعم المالي المسند للجمعيّة التونسيّة لقرى الأطفال س و س ليبلغ 7.5 مليون دينار خلال السنوات الثلاث 2023-2025 تعزيزا لدور الدولة الاجتماعي في معاضدة جهود الجمعية لتجاوز مختلف الصعوبات والتحديات التي تعرضها.

ويشار إلى أنّ عدد الأطفال بالقرية يبلغ  56 طفلا منهم 33 طفلا بالمنازل العائليّة داخل القرية و23 طفلا بالمنازل العائلية المدمجة بالمجتمع و27 شابا وشابة بالمبيتات و6 شبان مندمجين بالمجتمع. 

وتحوّلت الوزيرة  إلى منزل حاضن لأطفال الجمعيّة التونسيّة لقرى أطفال س و س،  الذي ينضوي ضمن المشروع النموذجي للجمعية وفق التوجه الجديد "اللا مؤسساتي" الذي تمّ الشروع في تنفيذه منذ سنة 2023.

ويتضمن هذا المشروع النموذجي خمسة منازل عائلية داخل المجتمع بولايتي سوسة والمنستير يهدف إلى إدماج أطفال "س و س" داخل المجتمع التونسي حماية لهم كل أشكال التمييز وتكريسا لمصلحتهم الفضلى.

واختتمت الوزيرة زيارتها إلى ولاية سوسة بتفقّد مركز رعاية المسنين بالجهة، حيث اطلعت على فضاءات المركز وظروف رعاية المقيمين والمقيمات والبالغ عددهم 41 موزّعين بين 29 ذكورا و12 إناثا علما وأن طاقة الاستيعاب القصوى للمركز تبلغ 65  مسنّا ومسنّة.

وعاينت  في هذا الإطار سير الخدمات بهذه  المؤسسة الرعائية، مؤكدة ضرورة توفير أفضل ظروف الإحاطة الاجتماعية والنفسيّة والصحيّة لضمان حصول منظوري هذه المؤسسة الرعائيّة على أفضل الخدمات طبقا لمعايير الجودة والسلامة وضمانا لمصلحتهم الفضلى  لكبار السنّ.

ودعت آمال بلحاج موسى إلى العمل على مزيد دعم انفتاح المركز على محيطه الخارجي وتوفير بيئة شبيهة بالوسط الطبيعي للمسنين لتسهيل عملية اندماجهم داخل المؤسسة الرعائية وضمان احتفالهم   بعيد  الفطر  المبارك في أجواء ملائمة.

شارك: