الاخبار

صفاقس: أزمة النفايات تعود بعد غلق المصب الوقتي بطريق الميناء

صفاقس: أزمة النفايات تعود بعد غلق المصب الوقتي بطريق الميناء

عاد تأزّم الوضع البيئي وتكدّس النفايات بشوارع وساحات ولاية صفاقس، ليشكّل هاجسا كبيرا للمواطنين والمسؤولين على حدّ السواء على المستويين الجهوي والمحلي، حيث تتناثر أكوام القمامة في كلّ مكان بعد أن تمّ غلق المصب المؤقّت بطريق الميناء منذ 31 أكتوبر الماضي، وفي ظل غياب نصوص قانونية واضحة تظبط مختلف المسؤوليات المتعلقة بالتصرف في النفايات المنزلية والمشابهة منذ مرحلة  اختيار موقع انشاء وحدة التصرف في النفايات وصولا إلى مرحلة استغلالها مرورا بمرحلة انجاز الدراسات الفنية اللازمة والأشغال ذات العلاقة بالاضافة إلى تحقيق المقبولية الاجتماعية للمشروع فإنه قد بات من الصعب التقدم في إنجاز اي مشروع خاص بوحدة تصرف في النفايات المنزلية والمشابهة.

وفي ظلّ عدم حصول مقترح اللجنة الجهوية للتعاطي مع أزمة القمامة بصفاقس بإحداث وكالة ببن بلديات الجهة للتصرّف في النفايات على الضوء الأخضر من الجهات المسؤولة إلى حدّ الأن، فإنّ الهاجس الكبير العاجل وبعد غياب المقبوليّة الاجتماعية في عدد من المناطق التي تمّ اقتراحها للتجميع الوقتي للفضلات علمنا أنّ خليّة الأزمة بالجهة في حالة انعقاد دائم لإيجاد مصب وقتي يستقبل نفايات الجهة بداية من يوم غد الجمعة، والمقترح الذي يستحوذ على الأولويّة الآن هو قطعة أرض تمسح حوالي 10 هكتارات بطريق قرمدة كلم 41، وهي على ملك الدولة وجاهزة للاستغلال السريع باعتبارها مهيئة فهل تشكل هذه المنطقة المتنفس الوقتي البديل أم تواصل صفاقس الغرق تحت أكوام القمامة والقاذورات؟.

فتحي بوجناح 

شارك: