languageFrançais

القرامي:لم افهم إلى الآن سبب منعي من دخول مصر

This browser does not support the video element.

أكّدت الكاتبة والباحثة الجامعية آمال ڤرامي في ميدي شو الثلاثاء 5 جانفي 2015 أنّ السفير التونسي بمصر سيجتمع اليوم بوزير الداخلية المصري للاستفسار عن أسباب احتجازها بمطار القاهرة الدولي ومنعها من دخول مصر.


وأشارت القرامي إلى أنّها دعيت 5 مرات للتحقيق في مكاتب مختلفة وموظفين مختلفين من الجهاز الأمني ، مبيّنة أن الأمن المصري سحب منها حاسوبها وهاتفها الجوال قبل أن تطالبهم بإجراء مكالمة أخيرة اتصلت من خلالها بالجهة المستضيفة، وهي مكتبة الإسكندرية، التي تعهدت بالاتصال بالجهات الأمنية لحل الإشكال إلا أنهم كانوا في كل مرة يرفضون وتمسكوا بترحيلها إلى تونس.


وبيّنت الكاتبة والباحثة الجامعية أنّ الأسئلة التي طرحت عليها خلال التحقيق أسئلة سيطة تطرح عليها في أي مطار من مطارات العالم ولا تستوجب الحجز. وأوضحت أنها 5 أسئلة تكرّرت مع كافة مكاتب التحقيق إلا أنّ ما تم تدوينه في محضر البحث تجاوز بكثير إجاباتها المختزلة.

 
وأوضحت القرامي أنه في حدود الثالثة صباحا طلب منها المسؤول الذي أرسلته مكتبة الإسكندرية الانتظار إلى الصباح للاتصال بوزير الداخلية إلا أنّها فضّلت العودة لتونس قائلة له  'لن تطأ قدمي أرض الكنانة ولو جاء السيسي ليسمح لي بالدخولما دمت مهددة للأمن القومي'.

وأكّدت الباحثة الجامعية أنها لم تفهم إلى هذه اللحظة سبب منعها من دخول مصر رغم أنها زارتها أكثر من مرة  .

وبيّنت أنّ العقد الذي يربطها بجريدة الشروق المصرية نص على أنه لا شأن لها بالشأن المصري  في مقالاتها ، وأشارت إلى أنّ الأربع مقالات الأخيرة التي نشرتها بالصحيفة تناولت خلالها الشأن الأمني في تونس وركزت فيها على الاعتداءات ضد حقوق الإنسان باسم مكافحة الإرهاب ولم تتطرق فيها إلى الشأن المصري.


وقالت القرامي إنّ تاريخ مصر تضمّن انتهاكات لحقوق المبدعين والفنانين المصريين من فرج فودة إلى إسلام البحيري وسيد قمني وغيرهم  إلا أنه اليوم تجاوز الحدود.