languageFrançais

السيناوي: السبسي أعاد الإعتبار لرجال تونس في عيد الإستقلال

This browser does not support the video element.

قال الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية معز السيناوي إنّ رئيس الجمهورية شدّد خلال خطابه الذي ألقاه بمناسبة إحياء ذكرى عيد الاستقلال على أهميّة المصالحة مع التاريخ والماضي وأثنى على دور 'رجال البلاد' في الإستقلال.


واعتبر في برنامج ميدي شو اليوم الاثنين 21 مارس 2016 أن خطاب أمس ردّ الاعتبار للطاهر بن عمار الذي امضي وثيقة الاستقلال وصالح بن يوسف وهي إجابة لمن يقول إنّ الباجي في خصام مع اليوسفيين، مضيفا أنّ رئيس الجمهوريّة كان صريحا عندما أعلن أنّ اليوسفيين اختلفوا مع الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة فاختار الاصطفاف خلفه.


وأكّد السيناوي أنّ السبسي أعطى اشارة سياسية على غاية من الأهمية في خطابه حيث صالح تونس مع أبنائها وتاريخها ومع زعمائها، واعتبار صالح بن يوسف زعيما "وإعادة النصب التذكاري للزعيم في شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة خطوة لإرجاع الأمور إلى نصابها" على حدّ تعبيره.


وأوضح أنّ السبسي لم يعد "نصبة" إلى مكانها كما يقول البعض لكنها حركة رمزيّة وتعهّد شخصي بطلب من عدد من المناضلين "ووعد الحرّ دين"، مضيفا أنّ هناك العديد من الأمور مازالت مطروحة حول تكاليف إعادة التمثال بسبب تداخل العديد من الجهات "البعض اقترح 500 ألف دينار والبعض الآخر اقترح مبلغا أقلّ بكثير ولم نحسم بعد لكن من المهمّ أن يكون محرّر البلاد وباني الدولة الحديثة متواجدا في قلب العاصمة".


وأشار الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أنّ الاحتفال بـ60 سنة من الاستقلال حدث مهّم اختاره الباجي قايد السبسي لرد الاعتبار لبعض الشخصيات المؤثرة، نافيا وجود خلاف بين رئيس الجمهوريّة وأحمد المستيري الذي كان حاضرا في الاحتفالات لأوّل مرّة منذ اندلاع الثورة رئاسة الجمهورية.


وقال ضيف ميدي شو أنّ الرئيس كان بيداغوجيّا في الخطاب الذي استمر لساعة وقام بارتجاله كاملا، وشدّد خلاله على أنّ الدولة مدينة لبن قردان داعيا إلى إجلال أهاليها.