سرّك في بير: مرتي تخون فيّا ... معايا !؟
ناظم شارك في برنامج 'سرّك في بير' للحديث عن تجربة عاشها جعلته في حيرة من أمره وغير قادر على اتخاذ القرار المناسب.
وأوضح أنّه بدافع المزاح قام بفتح حساب مزيّف على موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" تحت اسم مستعار للإيقاع بأصدقائه، فخطرت على باله فكرة استدراج زوجته.
وشدّد ناظم على أن ما قام به كان بغاية المزاح وإضاعة الوقت خاصّة أنّه يثق في زوجته، وانطلقت الدردشة بينهما في البداية عاديّة وتواصلت على مدى 3 سنوات كاملة.
طوال هذه السنوات، تطوّرت محادثاتهما وأصبحت تقصّ عليه مشاكلها مع زوجها (أي معه) وروتينها اليومي، مشيرا إلى أنّه حاول التغيير من بعض طباعه وأخطائه التي تبيّن أنّها تزعجها.
وقال ناظم إنّ زوجته تعلّقت به ما جعله يفكّر في غلق الحساب نهائيا خوفا من العواقب، وخشية أن تتمادى في مشاعرها الأمر الذي سينعكس سلبا على علاقتهما في الواقع، خاصّة أنّه أصبح يشعر بتوتّرها وانزعاجها عندما يتجاهلها على الفايسبوك.
وتابع، أنّ ما حدث له جانب إيجابيّ نوعا ما، حيث أصبح يحبّ زوجته الإفتراضيّة بطريقة مغايرة بعد أن اكتشف فيها جانبا رقيقا ومرحا لم يألفه سابقا.
وعندما اقترح عليه علاء الشابي أن يصارحها بالحقيقة، قال إنّه عاجز عن القيام بذلك لأنّه يخشى ردّة فعلها وأن يفقد المرأة الإفتراضيّة التي أحبّها.