دليل جديد: المجالس البلدية سلطة مضادة تفرض الديمقراطية التشاركية
أعلن محمد أنور الزياني باحث في القانون العام في تصريح لموزاييك الأربعاء 27 نوفمبر 2019 إصدار 'دليل أعضاء المجالس البلدية' إثر اختتام برنامج تدريبي لملتقى المستشارين البلديين المستقلين الذي أنطلق منذ نوفمبر 2018 بهدف تكوين هؤلاء في فهم مجلة الجماعات المحلية الغامضة في تفعيلها للكثيرين منهم.
وأبرز أن دليل أعضاء المجالس البلدية تضمن تفسيرا وإثراء لأحكام مضمنة بمجلة الجماعات المحلية وتقييما للعمل البلدي بعد سنة من تركيز المجالس البلدية .
وأشار محمد أنور الزياني أن الدليل تطرق للصعوبات التي اعترضت أعضاء المجلس البلدية ومنها خاصة تأخر صدور الأوامر الحكومية الـ33 لفهم مجلة الجماعات المحلية، لافتا إلى إمكانية لجوء المستشارين البلدين إلى المحكمة الإدارية لفهم النظام القانوني للعمل البلدي وإثراءها بأمثلة تطبيقية حول علاقة الجماعات المحلية بالمركزية.
ووضح أنه بعد مرور عام من دخول مجلة الجماعات المحلية حيز الاستغلال تم حل عدة مجالس وإعاقة عمل أخرى وخلقت مشاكل كبيرة منها صراعات حزبية وغيرها مما استوجب إصدار دليل فيه آليات تساعد أعضاء المجالس البلدية على العمل منها تفسير ديناميكية الإدارة البلدية ودور الكاتب العام صلبها وكيفية لعب دور السلطة المضادة كسلطة محلية تجاه المركزية.
وأضاف أن الدليل تضمن تكوينا حول كيفية إعداد الميزانية المحلية والإجراءات المتبعة وآليات الديمقراطية التشاركية كمفهوم جديد واليت من مجالات تنفيذها المجالس البلدية إضافة إلى التقنياتالاتصالية المهمة للبلدية مع المواطنين، حسب تصريحه.
*هناء السلطاني