فرنسا: تفشي ظاهرة حمل التلاميذ للسكاكين والحكومة تتحرك!
بعد ازدياد حالات الاعتداء بالأسلحة البيضاء أمام المؤسسات التربوية في فرنسا, قررت الحكومة الفرنسية الانطلاق بداية من اليوم الخميس وحتى نهاية السنة الدراسية في عمليات تفتيش غير معلنة لحقائب التلاميذ في محاولة للحد من هذا النوع من الجرائم .
وتعرض الاثنين المنقضي تلميذ يبلغ من العمر 17 عاما للطعن حتى الموت أمام معهد ثانوي جنوب باريس ويوم الجمعة الماضي جرح تلميذ بعد إصابته بسكين كما تم يوم 20 مارس الجاري الحكم بالسجن لـ 3 سنوات على تلميذ اعتدى على زميله بسكين وهي جرائم أصبحت متواترة في فرنسا بعد تفشي ظاهرة حمل التلاميذ للسكاكين.
ولمواجهة الهجمات المتكررة سمحت الحكومة بداية من اليوم الخميس لعناصر الشرطة والدرك و مديري المدارس بتفتيش حقائب التلاميذ أمام المعاهد و الإعداديات بشكل عشوائي و دون سابق إعلام في قرار صادر عن وزيري التربية و الداخلية.
كما يسمح القرار بعقد مجالس تأديب عند وقوع حوادث عنف، أو حمل أو إحضار سلاح أبيض إلى المؤسسة التربوية.
وتعتبر الحكومة الفرنسية أن الفضاء التربوي له حرمة و يجب تأمين سلامة التلاميذ والمجتمع التعليمي داخله كأولوية قصوى خصوصا بعد تفشي حمل التلاميذ للسكاكين داخل المدارس.
وكشف تقرير لموقع bfmtv أن هذه الظاهرة بدأت في الارتفاع في صفوف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 13 عاما و من بين الأسباب السماح للأطفال بمشاهدة أفلام وألعاب عنيفة غير مسموح بها في هذا السن.
خولة الكعبي