نقيب الصحفيين:لن نصمت أمام مجزرة ضد صحفيي فلسطين وهذه خطواتنا القادمة
This browser does not support the video element.
قال نقيب الصحفيين التونسيين زياد دبّار في تصريح إعلامي الاثنين 26 فيفري 2024 إن وقفة النقابة والصحفيين التونسيين في اليوم العالمي ليس تضامنا بقدر ماهو تعبير من الصحفيين التونسيين على أنهم أصحاب القضية مؤكدا أن هناك تنسيق شبه يومي مع الزملاء بفلسطين والاتحاد الدولي للصحفيين وعدة منظمات إقليمية وعربية ودولية لوقف نزيف القتل الذي يرتكب على مرأى العالم وبمباركة من الولايات المتحدة الأمريكية التي تتشدق بخطاب حماية الصحفيين وحكومات الاتحاد الأوروبي وخاصة فرنسا وبريطانيا وألمانيا التي تقاسمها الخطاب نفسه في ظل مجزرة إنسانية تمس الصحفيين لتتجاوز الأطفال والرضع والكهول والنساء .
26 فيفري من كل سنة سيصبح يوما عالميا للتضامن مع الشعب الفلسطيني
وشدد زياد دبّار نقيب الصحفيين على أن يوم 26 فيفري من كل سنة سيصبح يوما عالميا للتضامن مع الشعب الفلسطيني مضيفا أن الصحفي الفلسطيني لم يعد يخاف الاستشهاد برصاص القصف بل أصبح يخاف الموت جوعا مشددا على انه أمام هذا الوضع سيواصل الصحفيون التونسيون عدة خطوات نضالية منها التقاضي والمقاطعة والتشهير واتخاذ خطوات عملية منها بحث آلية البث المشترك بين وسائل إعلام تونسية ونظرائهم الفلسطينية مؤكدا أن القضية الفلسطينية والتضامن معها ليست قضية شهرة وفترة مؤقتة بل هي قضية في وجدان الشعب التونسي منددا بما تقدمه عدة دول من حصانة للاحتلال الصهيوني .
هناء السلطاني