النائب فنيرة لوزارة الفلاحة:لم تركتم الفلاحين دون بذور والأراضي قاحلة؟
قال محمد علي فنيرة عضو مجلس نواب الشعب عن ولاية نابل في تصريح لموزاييك، إن 70% من فلاحي ولاية نابل لم يتحصلوا إلى حدود اليوم على حاجياتهم من البذور الممتازة في حين أن موسم البذر يوشك على الانتهاء.
وأضاف فنيرة :" لم نجد تعليلا لهذا القرار من وزارة الفلاحة الذي حرم المزارعين في الولاية من حراثة أراضيهم وجعلهم في حالة من التأمّل والتململ. ورغم اتصالاتي المتكررة بالوزارة طيلة اليومين المنقضيين لم أجد سوى الوعود نفسها التي تلقيتها منذ أسابيع وهي في تقديري وعود ليست جدية لأن ولاية نابل بقيت الولاية الأخيرة في تسلّم البذور ".
وأكد فنيرة في تصريحه أن كل الولايات تسلمت حاجياتها من البذور بكميات هامة بل إن بعضها تسلم أكثر من حاجياته بـ 70%.
واستنكر فنيرة ما وصفه بـ "التمييز" الذي تجاهل أهمية الجهة فلاحيا ومساهمتها في الإنتاج الوطني من خضر وحبوب وغلال، قائلا :" هذا مس بأمننا الغذائي القومي إذا لم تزرع الجهة حاجياتها من الحبوب كيف سنجد غدا حاجياتنا من الخبز والدقيق والأعلاف أيضا فإبقاء أراضي الفلاحين قاحلة هو مس بقوتنا اليومي وله انعكاسات عدة حتى على قطاع الأعلاف ذلك أن جزء من محاصيل الحبوب تستخدم كأعلاف للحيوانات"!
وفي سياق متّصل، أكّد فنيرة تلقيه تشكيات من الفلاحين بولاية نابل بخصوص نقص الأعلاف في الفترة الحالية رغم أن الأمطار الأخيرة أنقذت الموقف قليلا، وفق تقديره، بظهور العشب الأخضر .
ولاحظ المتحدث ذاته جدية تخوفات الفلاحين من ندرة الأعلاف صيف بسبب عدم زراعة أراضيهم هذه الفترة وبالتالي لن يكون لهم حصاد ولا تبن في الصيف.
سهام عمار