languageFrançais

الصيد البري بتطاوين: متعة للأهالي وللضيوف رغم تراجع الثروة الحيوانية

This browser does not support the video element.

يفتتح موسم الصيد البري بولاية تطاوين يوم 1 أكتوبر القادم بالنسبة للحمام الأزرق والأرانب والحجل وقد نظمت الجمعية الجهوية للصيادين بالمناسبة تظاهرة تحسيسية لانجاح الموسم وقد تضمنت مسابقة في الرماية بمشاركة عدد من الصيادين .

وقد أكد رئيس جمعية الصيادين خالد المؤدب لموزاييك، ان تطاوين تعتبر الوجهة المفضلة للعديد من الصيادين سواء من تونس او الخارج وذلك لتوفر انواع محبذة من الحيوانات على غرار "طير القطا" والذي اختتم موسم صيده يوم الاحد الماضي، وسجلت الجهة توافد عدد هام من الصيادين من ولايات نابل وبنزرت وقفصة وتوزر ومدنين وقابس، وقد تم تسهيل كافة إجراءات الحصول على رخص صحراء لكافة الضيوف .

اما فيما يخص الصعوبات التي يعاني منها القطاع، فقد اكد رئيس الجمعية لموزاييك ان الحصول على رخص مسك سلاح صيد تبقى من اكبر الصعوبات التي يعانيها صيادو الجهة. 

واضاف أنه تم التطرق لذلك في جلسة على مستوى مركزي، معتبرا، أن تسليم رخص مسك سلاح صيد سيحد من ظاهرة الصيد العشوائي .

ومن بين الصعوبات الاخرى التي كشفها رئيس الجمعية، التغيرات المناخية وتواصل الجفاف منذ 5 سنوات مما تسبب في تراجع الثروة الحيوانية والنقص الحاصل في الأنواع المحبذة من الحيوانات.  

اما فيما يخص الاماكن المتاحة للصيد، اقترح رئيس الجمعية ان يتم تحديدها خلال مجالس جهوية للفلاحة بحضور الجمعية والادارة الجهوية للغابات ويتم المصادقة عليها من طرف المجلس الاعلى للصيد لتنشر بالرائد الرسمي وقد نشر يوم الثلاثاء الماضي لقرار الخاص بالموسم الجديد وقد نالت استحسان الصيادين، وفق تاكيد رئيس الجمعية، باعتبار انها راعت تواصل الجفاف منذ 5 سنوات ومنحت الصيادين فضاءات افضل للصيد.

الحبيب الشعباني